عاين رئيس الحكومة هشام مشيشي خلال زيارة غير معلنة ظهر اليوم الاربعاء إلى مركز التلاقيح بقصر الموتمرات بالعاصمة، عديد التجاوزات المتعلقة باكتظاظ المواطنين المعنيين بعملية التلقيح وطول فترة الانتظار اضافة الى عدم تخصيص مكان لائق لاستيعاب المتوافدين على المركز.
ودعا مشيشي، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، إلى استغلال القاعة الكبرى لمركز التلاقيح بقصر الموتمرات حتى يتم استيعاب أكثر عدد ممكن من المواطنين وفي أحسن الظروف، موصيا باستغلال المراكز والفضاءات المتوفرة بكامل تراب الجمهورية جهويا ومركزيا لانجاح عملية التلقيح مع احترام البروتوكول الصحي.
وأكد بعد استماعه لمشاغل المواطنين بهذا المركز، ضرورة التخفيف من الاكتظاظ وتوفير فضاء لاستيعاب المتوافدين على المركز، مستغربا من طول مدة الانتظار رغم أن المواطنين مدعوون وفق إرسالية قصيرة وبمواعيد مضبوطة ومسجلون بمنظومة بيانات، ومن تأخر مواعيد تلقيحهم لساعات خصوصا وأن عملية الانتظار خارج المركز مخالفة للبروتوكول الصحي واحترام إجراءات التباعد.
واعتبر رئيس الحكومة، في تصريح صحفي، ان عملية التصرف في المواعيد والاستقبال ليست بالنسق والجودة المطلوبين رغم عمل وزارة الصحة على توفير أكبر عدد من مراكز التلقيح، منتقدا عدم استغلال الفضاءات داخل قصر الموتمرات للتسريع في وتيرة التلقيح وتخفيف الضغط، وفق ذات البلاغ.
وتأتي زيارة مشيشي، الى مركز التطعيم بقصر المؤتمرات الذي يعد أكبر مركز للتلقيح من نوعه في البلاد، بعد أكثر من شهرين على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا التي مازالت تشهد نسقا بطيئا.
