سخرت الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بمنوبة 8 فرق مراقبة اقتصادية لتنفيذ مختلف أعمال الرقابة خلال شهر رمضان المعظم، منها 6 فرق متحركة تتولى تغطية كامل معتمديات الولاية من محلات تجارية عادية، وأسواق بلدية يومية وأسبوعية، وفضاءات تجارية أخرى مثل المساحات التجارية، وفق معطيات أدلت بها الإدارة الجهوية الجهوية للتجارة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وتشمل الفرق أيضا فريقين قارين بأهم الأسواق البلدية (منوبة والدندان، المرناقية وطبربة) يعهد لها السهر على متابعة وضعية التزويد، والتدخل الفوري للتصدي للممارسات غير القانونية، والاستجابة الفورية لتشكيات المواطنين على عين المكان.
كما سيتم العمل أيضا ضمن فرق مراقبة مشتركة تضم أعوان مراقبة عن كل من الإدارة الجهوية للتجارة بمنوبة، والصحة، والفلاحة، والأمن والحرس الوطنيين، والحرس الديواني، تقوم بإجراء المراقبة عبر الطرقات وتفقد المستودعات والمخازن والمحلات التجارية المفتوحة للعموم، والتصدي للمضاربات والتعاملات خارج المسالك القانونية والزيادات المشطة في الأسعار خاصة بالنسبة للمواد التي قد تشهد ضغوطات.
وستعمل الإدارة الجهوية على تكثيف العمليات الرقابية والحملات خلال نهاية الأسبوع والأيام والمناسبات ذات الكثافة الاستهلاكية، مع تنظيم حملات مراقبة إقليمية بمشاركة أعوان من الإدارات الجهوية للتجارة بإقليم تونس الكبرى.
وسيتركز نشاط المراقبة الاقتصادية خلال شهر رمضان على مراقبة المواد والمنتوجات الحساسة وكثيرة الاستهلاك، وسوف يتم ضبط برنامج تدخلات ميدانية تنفذ خلال التوقيت الإداري العادي وخارجه، وخلال أيام العطل، والأعياد، والحصة الليلية.
كما سيكون من أولوياتها، وفق نفس المعطيات، تنظيم حملات رقابية يومية بمسالك التوزيع، ومسالك الاستعمالات المهنية، والمخازن العشوائية، للتصدي لعمليات التلاعب بالمواد المدعمة (السكر، الفرينة والزيت)، مع الإشراف المباشر على توزيع خاصة مادتي السكر والزيت المدعم بالمناطق التي قد تشهد ضغوطات، ووضع برامج خصوصية لتوزيع الكميات الضرورية بالمناطق الشعبية بعد التنسيق مع السلط المعنية والمجتمع المدني.
وستسهر الفرق على تكثيف عمليات مراقبة جودة وسلامة المنتوجات السهر بتأمين عمليات مراقبة مشتركة (تجارة، صحة وفلاحة) بمسالك إنتاج وتوزيع المواد الاستهلاكية بصفة يومية، وضمان احترام جودة المنتوجات الغذائية المعبأة وغير المعبأة، والمنتوجات الفلاحية الطازجة والحساسة وسريعة التعفن، وظروف صنعها، وحفظها، وعرضها على مستوى الإنتاج والتوزيع بالمحلات التجارية، والفضاءات الكبرى، ومحلات بيع اللحوم والدواجن، وتجار المواد الغذائية بالجملة والتفصيل.
وسيتم أيضا ضمن برنامج عملها الرمضاني خلال النصف الثاني من الشهر الكريم الانطلاق في تنظيم حملات وعمليات رقابية وتوسيعها نحو الفترات الليلية لتشمل قطاعات الملابس والأحذية، والمقاهي، وفضاءات الترفيه، والحلويات، والفواكه الجافة، ولعب الأطفال.
يشار الى انه تم خلال شهر فيفري المنقضي إجراء 2854 زيارة تفقد بمعدل 101 زيارة يوميا موزعة على مسالك التوزيع بالتفصيل بنسبة 78.5%، ومسالك التوزيع بالجملة، وعبر الطرقات والمخازن، تم خلالها رفع 400 مخالفة إقتصادية بمعدل 14 مخالفة يوميا، واسفرت عن جملة محجوزات أهمها حوالي 14 طنا من التمور، و8,8 أطنان من السميد، و5 أطنان من التفاح، و2,5 طنّ من البطاطا، و 3250 لترا من الزيت النباتي المدعم، وفق الإدارة الجهوية للتجارة.