قال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروى إن قوات الحرس الوطني اضطرت لاستخدام القوة المناسبة ضد المحتجين خلال احداث منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين، نظرا لخطورة ما أقدموا عليه.
و بين العروي أن المحتجين حاولوا اقتحام مقر الفرقة الحدودية بذهيبة المكلفة بحماية حدود البلاد من كافة عمليات تسلل الإرهابيين والمهربين، إضافة إلى حرق مركز الحرس الوطني ومنازل 3 أعوان حرس وطني يعملون بالجهة.
و تشهد منطقة الذهيبة صباح يوم الاثنين 09فيفري 2015 هدوء نسبيا بعد تسلم وحدات الجيش الوطني مهمة حماية المنشات الامنية وخاصة مركز حرس الحدود بالذهيبة على اثر انسحاب وحدات الحرس الوطني منه لتغادر الى خارج المدينة بسبب حرق مركز للحرس الوطني بالمنطقة ومنزل رئيس فرقة الحرس ومنزلي عونين من الحرس الوطني ومحاولة اقتحام مقد فرقة الحرس الحدودى بالذهيبة.
روضة ركاز