دعت وزارة الداخلية كافة المواطنين ومكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى تحمل مسؤولياتها ومعاضدة مجهود المؤسسة الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن والنظام والمحافظة على المكتسبات الوطنية التي تحققت للشعب التونسي بنجاح مساره الديمقراطي الذي تُوج بتنظيم إنتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة بفضل شهداء الوطن وشهداء قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني.
و دعت الوزارة في بلاغ لها للحفاظ على مؤسسات الدولة من كل دعوات الإضرار بها وأنها ستتصدى لكل هذه المحاولات في إطار القانون.
على صعيد آخر أكّد وزير الداخلية « لطفي بن جدو » أن التونسيين المطلوبين للعدالة من المنتمين إلى أنصار الشريعة المحظور يتمرنون على مقربة من الحدود التونسية ويمثلون خطرا كبيرا على البلاد خاصة مع انتشار الأسلحة في ليبيا.وقال بن جدو إن هناك تخوّفات من أن تتسلل هاته العناصر المتحالفة مع تنظيم أنصار الشريعة الليبي إلى التراب التونسي والقيام بعمليات إرهابية داخله.
روضة ركاز/وات