أعلنت وزارة الدفاع الوطني أنه تبعا لاغتيال أحد العسكريين أثناء واجب الحراسة بثكنة الزعرور بمنزل بورقيبة ولاية ينزرت حوالي منتصف الليلة الماضية، تبين أن الأمر يتعلق بجريمة حق عام وليس بعملية ارهابية. وأضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2014 أن الأبحاث الأولية بينت أن صورة الحادث تتمثل في إقدام أحد زملائه العسكريين المعين في واجب أمني بنفس الثكنة على قتله بسبب خلافات شخصية قديمة بينهما ثم محاولة الإيهام بأنها عملية إرهابية وفق ما جاء في البلاغ.
العميد بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع تحدث الى الزميلة راضية الجبيري بن فطيمة من قسم الاخبار عن حيثيات هذه العملية:
يذكر أن هذه الحادثة ذهب ضحيتها الرقيب مختار الخيارى الذي كان يتولى الحراسة بإحدى النقاط الخارجية للثكنة.
روضة ركاز/وات