أكدت وزارة الفلاحة و الموارد المائية و الصيد البحري أن السدود و البحيرات الجبلية بولاية نابل ساهمت في تقليص حدة الأضرار، التي شهدتها البنية التحيتة و استيعاب ما لا يقل عن 20 مليون مترا مكعب و انها لا تزال قابلة لاستيعاب كميات أخرى من مياه الأمطار.
و أضافت الوزارة التي وجهّت لها اتهامات من طرف عدد من متساكني الجهة بتنفيس السدود، « أن كميات الأمطار المسجلة بمنطقة بني خيار من ولاية نابل تجاوزت الرقم القياسي المسجل منذ سنة 1969، مما تسبب في فيضان جل الأودية بالولاية.