البث الحي

الاخبار : اخبار جهوية

970x546-60b0143f3238d60b0143f3238e

وزارة الفلاحة تدعو الفلاحين والمواطنين إلى الإبتعاد عن سبخة تازركة بولاية نابل على إثر نفوق 7 رؤوس أبقار بجانبها

دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الفلاحين ومربي الماشية والمواطنين إلى الابتعاد عن سبخة تازركة بولاية نابل، مؤقّتا، على إثر نفوق 7 رؤوس أبقار أمس الخميس بجانبها وذلك في انتظار صدور نتائج التّحاليل والبتّ في الموضوع.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ، الجمعة، أنه تمّ اتخاذ جميع الإجراءات للقيام بالتّحاليل اللاّزمة من قبل المصالح المختصّة للوقوف على أسباب النّفوق.
يذكر أن رئيسة لجنة الصحة والنظافة والبيئة ببلدية تازركة من ولاية نابل، زهى ناشي، أكدت نفوق 7 بقرات حلوب على ملك أحد الفلاحين بمنطقة تازركة التابعة لمعتمدية قربة، بعد شربها كميات من المياه الملوثة المتأتية من أحد الوحدات الصناعية بالجهة.
وأفادت ناشي، في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن فريقا متكونا من أعوان الشرطة البلدية والصحة، قام بأخذ عينات من المياه المتأتية من المصانع ومن جثث الأبقار للتأكد من الأسباب التي تقف وراء نفوقها .
وأوضحت، ان الفلاح المتضرر، تعوّد على اقتياد بقراته للشرب من مياه السبخة، إلا أنه فوجئ هذه المرة بنفوق بقراته بعد مضي دقائق على شربها الماء، وفق قولها.
وأكد ناشط بالمجتمع المدني بمدينة تازركة، معز قاسم، من جانبه، خطورة الوضع البيئي بتازركة الذي أثر على نظافة البيئة وصحة المواطن، لاسيما وان عددا من الضيعات الفلاحية توجد بالقرب من السبخة، مشيرا الى ان هذا الاشكال البيئي بات مبعث قلق لمتساكني الجهة.
يشار، إلى أن عددا من نشطاء المجتمع المدني بتازركة، نفّذوا خلال الفترة الأخيرة، وقفات احتجاجية للتعبير عن معاناتهم المتواصلة جراء هذا الاشكال البيئي، ونبهوا من حصول « كارثة بيئية » بسبخة تازركة، بعد أن غمرتها المياه الملوثة المتأتية من المنطقة الصناعية بالمزرعة، ومن محطة التطهير المجاورة لها، حيث أصبحت تمثل مصبا للمياه الملوثة تهدد صحة وسلامة المواطنين والحيوانات.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من المختصين في الجال البيئي، قد نبهوا من الأخطار اللتي تهدد سلامة المناطق الرطبة في تونس، وذلك نتيجة الممارسات اللامسؤولة على الأراضي الرطبة في تونس مثل التلوث ومكبات النفايات والزحف العمراني والبناء الفوضوي والإفراط في استغلال الموارد السمكية والصيد غير المشروع.
يذكرأنّه منذ انضمام تونس إلى اتفاقية « رامسار »، تم تحديد 940 أرضا رطبة، صُنف منها 41 كمناطق رطبة ذات أهمية دولية.
وتميز هذه المناطق الرطبة بتنوعها البيولوجي وتوفر مآوي لتعشيش أصناف نادرة من الطيور وهي أيضا مأوى لأنواع كثيرة من الحيوانات البرية والمائية والنباتات.
وتحمي الأراضي الرطبة الساحلية مثل أشجار المانجروف من الفيضانات وتمنع تسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية، كما تحافظ على التربة من التفتت والانجراف. أما الأراضي الرطبة الداخلية مثل السهول الفيضية والبحيرات وأراضي الخث فتمتص مياه الأمطار الزائدة مما يقلل من الفيضانات، وتخزنها لتأخر بذلك حدوث الجفاف.

بقية الأخبار

برامج إذاعة المنستير

برامج إذاعة المنستير

برامج اليوم

برامج اليوم

بشائر الصباح

بشائر الصباح

Facebook

Facebook

Instagram

Instagram

Youtube

Youtube

Twitter

Twitter

شهادات حية

شهادات حية

الميثاق التحريري

الميثاق التحريري

مدونة السلوك

مدونة السلوك