البث الحي

الاخبار : اخبار متفرقة

275904164_290126346583474_8476342837459176998_n

وزيرا البيئة والسياحة يتابعان الوضع البيئي بجزيرة جربة ويعطيان إشارة انطلاق حملة نظافة بها

قالت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، إن الحلول كثيرة للوضع البيئي بجزيرة جربة، لكن المطلوب فقط هو توسيع التشاور بين مختلف الفاعلين ومكونات المجتمع المدني لاختيار أفضل طريقة لتثمين النفايات، وهو المشروع الذي سيتم إنجازه بعد استيفاء كل الاجراءات والمراحل، دون أن تعلن عن آجال تنفيذ هذا المشروع.
وأكدت خلال جلسة أشرفت عليها  الاثنين، رفقة وزير السياحة، حول الوضع البيئي بالجزيرة، أنه من الضروري مواصلة اعتماد طريقة فرز النفايات من المصدر، التي تخفف من حجم النفايات، مع ضرورة التحسيس والتوعية وبذل الجهود للقضاء على أكياس البلاستيك التي لا تزال منتشرة رغم قرار منعها منذ سنة 2020 وتكثيف حملات النظافة في المجال.
من جهته، أكد وزير السياحة، محمد المعز بالحسين، ضرورة الاستعداد للتظاهرات الكبرى التي ستحتضنها جزيرة جربة، وتوحيد الجهود والطاقات لاسترجاع النشاط السياحي ومكانة الجزيرة والوجهة التونسية، مشيرا الى العمل على منع البلاستيك ذي الاستعمال الوحيد بجزيرة جربة كأفضل حل للتقليص من الإشكاليات المتعلقة بالنفايات والعناية بالبيئة أكثر، كأهم مقياس للجذب السياحي ولجودة الحياة.
وذكر الوزير أن المؤشرات السياحية عرفت تحسنا منذ بداية شهر جانفي إلى 10 مارس الحالي، من خلال عودة عدة أسواق سياحية مع وجود مؤشرات واعدة، إلا أنه شدد على أهمية الانتباه إلى عدة مسائل، وفي مقدمتها النظافة والعناية بالبيئة والنقل الجوي والبروتوكول الصحي والتأمين الذاتي للمؤسسات السياحية وتنويع المنتوج.
وقال إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا من شأنها أن تؤثر على السياحة التونسية، لذلك يعمل القطاع، بين مهنة وإدارة على الاستعداد للحد من وطأة هذه الحرب وتأثيراتها، مشيرا الى العمل على تشجيع السياحة الداخلية ليكون التونسي صمام الأمان للقطاع في ظل الازمات وتنويع الاسواق للتقليل من المخاطر، مع العمل على ايجاد حل لمشكل النقل الذي يمثل حلقة الضعف في السياحة التونسية، حسب قوله.
واعطى الوزيران في مستهل زيارتهما إلى ولاية مدنين إشارة انطلاق حملة نظافة وجمالية المحيط بجزيرة جربة، التي ستتواصل بمشاركة البلديات والمجتمع المدني وعدة أطراف، من خلال تسخير كل الامكانيات المادية والبشرية لها، خاصة وانها تتنزل في اطار الاستعداد للموسم الصيفي والسياحي من اجل محيط جميل وبيئة نظيفة تضمن جودة الحياة.
وتندرج هذه الحملة في اطار الحملة الوطنية للعناية بالنظافة العامة بالمناطق والمسالك السياحية التي انطلقت يوم 9 مارس بتونس العاصمة على ان تتواصل بكل الجهات.
وكان للوزيرين عدة محطات كامل هذا اليوم بجزيرة جربة، حيث قاما بتوزيع معدات خفيفة تتعلق بتسميد النفايات من آلات رحي فضلات الأجنة وآلات التسميد لفائدة جمعيات ومواطنين للتشجيع على تجربة استخراج السماد من النفايات، ومطلعين بالمناسبة على نجاح تجارب التثمين والتسميد التي تم اعتمادها بعد عملية فرز النفايات من المصدر بجزيرة جربة.
كما تابع كل من وزيرة البيئة ووزير السياحة حملات نظافة انتظمت بمعتمديات الجزيرة وبمعتمدية جرجيس بمشاركة جمعيات ومنظمات الى جانب الاطلاع على تجربة نموذجية في تثمين النفايات واستخراج المستسمد منها اعتمدتها وحدة سياحية.
وتولى وزير السياحة، من جهة أخرى، تكريم « جامعة السياحة الأصيلة »، التي تشرف على التصرف في وجهة الظاهر، وذلك بعد اختيار هذه الوجهة كأفضل وجهة سياحية مستدامة وخضراء، وهو تتويج لتونس من شأنه أن يروج للسياحة التونسية.
وأعلن الوزير لدى زيارته جامع ولحي عن إدراجه في المسلك السياحي وفي المسلك المبرمج في القمة الفرنكفونية، لذلك سيشهد العناية اللازمة ليكون جاهزا لاستقبال الوفود والزوار.

بقية الأخبار

برامج إذاعة المنستير

برامج إذاعة المنستير

برامج اليوم

برامج اليوم

بشائر الصباح

بشائر الصباح

Facebook

Facebook

Instagram

Instagram

Youtube

Youtube

Twitter

Twitter

شهادات حية

شهادات حية

الميثاق التحريري

الميثاق التحريري

مدونة السلوك

مدونة السلوك