في إطار مشروع « دعم تحديث منظومة التّكوين والتقييم بالوظيفة العمومية » الذي تشرف عليه مصالح الهيئة العامة للوظيفة العمومية برئاسة الحكومة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني GIZ، انتظم اليوم الاثنين 17 أفريل 2023، يوم إعلامي »Quality Day »، تحت إشراف وزيرة التجهيز والإسكان السيّدة سارة الزعفراني الزنزري لزيادة التعريف بهذا المشروع وخاصة المحور المتعلق بتحديث منظومة التكوين بالوظيفة العمومية وذلك بحضور رئيس الديوان السيّد برهان حميدة والسيّدة لبنى الزغلامي المديرة العامة لتكوين وتطوير الكفاءات بالهيئة العامة للوظيفة العمومية برئاسة الحكومة والسيّدة « Jasmin Freischlad » رئيسة المشروع بالوكالة الألمانية للتعاون الفنيGIZ والسيّدة منانة حفناوي المديرة العامة للتخطيط والتعاون وتكوين الإطارات والسيّدات و السادة رؤساء الهياكل المديرين العامين والمديرين وعدد من إطارات الوزارة.
وفي مستهل الاجتماع أكدت السيّدة وزيرة التجهيز والإسكان على أهمية هذا المشروع الذي انخرطت فيه الوزارة منذ جويلية 2022، إثر اختيارها ضمن 03 وزارات نموذجية لتجربة المواصفة الوطنية لجودة التكوين والتي تمّت صياغة المسودة الأولية منها في سنة 2022 والتي تهدف إلى تطوير منظومة التكوين والتي لها انعكاس مباشر على تنمية قدرات الموارد البشرية وتحسين أداء المرافق العمومية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي.
وأشارت السيّدة الوزيرة أن الوزارة شهدت تطورا في نسبة الأعوان والإطارات المستفيدين من الأنشطة التكوينية الذي تطور بنسبة 80 بالمائة بين سنتي 2020 و 2022 (4248 مستفيد سنة 2022 مقابل ـ2362 مستفيد سنة 2020).
وتم خلال الاجتماع التعريف بالمشروع وتقديم عروض حول أهم مكوناته ومدى تقدمه.
وقد انطلقت هذه العملية منذ سنة 2022 وقد تضمنت الأنشطة التالية:
- قيام مكتب دراسات مختص (تم تعيينه من قبل مصالح الهيئة العامة للوظيفة العمومية والوكالة الألمانية للتعاون الفني GIZ) بتاريخ 19 جويلية 2022، بعملية تدقيق للمسار المعتمد لإدارة مخطط التكوين بالوزارة، تم خلالها إحصاء وضبط نقاط الضعف في هذا المسار مقارنة بما تمليه مبادئ الجودة الواردة بالمواصفة الوطنية لجودة التكوين،
- تنفيذ خطة عمل للتحسيس والتكوين والإحاطة والمساندة لعديد الأطراف الفاعلة في هذا المسار من أعوان الوزارة وخاصة للفريق المكلف بمتابعة ملف جودة التكوين حيث تم إنجاز عدة دورات تكوينية ،
- إعداد برنامج للإحاطة والمساندة للفريق المكلف بالتكوين من طرف خبراء في المجال يمتد من شهر أفريل إلى موفى سنة 2023.
وفي ختام فعاليات هذا اليوم الإعلامي أكدت السيدة الوزيرة على أن نجاح هذا المشروع لا يتحقق إلا بتظافر جهود جميع الأطراف المعنية بمنظومة التكوين بمختلف هياكل الوزارة، كما حثّت الجميع على الإنخراط الفعلي في هذا المشروع حتى تتحقق النتائج المرجوة منه.
