أكد وزير الشؤون الخارجية المنجى حامدي يوم الخميس 15 جانفي 2015 تواصل جهود البحث عن الصحفيين المختطفين في ليبيا سفيان الشوراربي ونذير القطاري والدبلوماسي وليد الكسيكسي، مشيرا إلى أنه لم يتم إلى حد الآن معرفة مصيرهم.
وقال حامدي لا يوجد ما يؤكد صحة الخبر الذي تم تداوله بشأن إعدام الصحفيين مما يشير إلى أنهما مازالا علي قيد الحياة، مشيرا إلى استعداد تونس لكل الاحتمالات سيما التفاوض مع الخاطفين.
وبين أن الملف أصبح قضية وطنية يحظى باهتمام الحكومة ورئاسة الجمهورية، مؤكدا أن خلية الأزمة تجتمع بصفة متواصلة وتتابع الوضع ولم تترك بابا في ليبيا و إلا وطرقته.
وأوضح أنه تم الاتصال بكل الشخصيات النافذة في ليبيا سواء كانت رسمية أو غير رسمية مشيرا إلى أن المستشار الأول لرئيس برلمان حكومة طبرق محمد عبد العزيز أبلغه أمس أن خلية الأزمة التي كونتها هذه الحكومة تواصل البحث عن المفقودين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
كما تواصل شخصيات رسمية مثل وزير الداخلية السابق محمد بالشيخ ومجموعات ليبية وتونسية ذهبت إلى منطقة درنا عمليات البحث حسب ما أفاد به الوزير.
ودعا وزير الخارجية وسائل الإعلام ومكونات المجتمع المدني إلى توخى الحذر والسرية في التعامل مع هذا الملف و التحلي بالهدوء والرصانة وعدم التسرع .
وجدد حامدي تحذيره للتونسيين من الذهاب إلى ليبيا باعتبار المخاطر العديدة في هذا البلد.
وذكر بأن الوزارة أصدرت عشرات البلاغات التي نبهت فيها التونسيين من مخاطر السفر إلى ليبيا.
روضة ركاز/وات