أكّد وزير الدّفاع الوطني عماد ممّيش لدى إشرافه مساء أمس الثلاثاء على حفل اختتام السنة الجامعية بالأكاديمية العسكرية بفندق الجديد على تطوّر مستوى التكوين العسكري بهذه المؤسسة العريقة من خلال تحديث المناهج التعليمية وتحسين ظروف عيش التلامذة ضبّاط.
وأعرب الوزير وفق بلاغ للوزارة ، اليوم الاربعاء، عن ارتياحه للمكانة التي بلغتها الأكاديمية العسكرية وطنيا ودوليا لتكون مرجعا للتكوين وبناء العقيدة العسكرية القائمة على مبادئ حب الوطن ونكران الذات والحياد التام واحترام قيم الدولة المدنية الديمقراطية.
كما أشار في كلمة ألقاها خلال هذا الحفل الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش وثلّة من سامي إطارات الوزارة من عسكريين ومدنيين إلى جانب ممثّلين عن السلطات المدنية والعسكرية من تونس ومن دول شقيقة وصديقة، إلى أنّ اختيار الشباب الانضمام إلى صفوف الجيش الوطني يضعهم في طليعة شباب تونس الذين نذروا أنفسهم خدمةً للوطن والذود عن حرمته والمحافظة على سلامة ترابه خاصة في ظلّ التحدّيات الأمنية والمتغيّرات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأثنى الوزير بمناسبة تخرّج دورة « إبن رشيق » المتحصّلين على شهادة ماجستير مهني في العلوم العسكرية وشهادة ماجستير بحث في العلوم القانونية والتصرّف والشهادة الوطنية لمهندس، وارتقاء دورة « محمد المنصف باي » إلى رتبة ملازم، بالجهود المبذولة من أجل تكوين الضبّاط وإعدادهم للحياة العسكرية وسعيهم إلى تعصير الأكاديمية العسكرية من أجل تكوين جيل جديد من الضبّاط وفق أحدث المناهج والبرامج التعليمية بما يتلاءم مع حاجيات المؤسسات العسكرية لبلادنا ولبعض الدول الشقيقة والصديقة.
كما تولّى بالمناسبة تعليق شارات الرتب للمتخرّجين وتوزيع الجوائز على المتفوّقين، والإطلاع على عيّنة من مشاريع التخرّج للتلامذة ضباط.
يشار إلى أنّه تخلل حفل التخرج استعراض عسكري وحركات رياضية جماعية وتمارين قتالية نفذها التلامذة ضباط أبرزت قدراتهم واستعدادهم البدني ومهاراتهم القتالية.
