أشرف وزير الدّاخليّة السيّد كمال الفقـي رفقة وزيرة العدل السيّدة ليلى جفال صباح اليوم بمقرّ وزارة الداخلية على موكب تعليق شارات الرّتب والأوسمة لعدد من الأعوان والإطارات التّابعين لمختلف أسلاك قوّات الأمن الدّاخلي بمناسبة إحياء الذكرى 67 لعيد قوّات الأمن الدّاخلي تحت شعار « الأمن الجمهوري دعامة للدّيمقراطية وحماية للوطن »، كما تمّ تكريم ثلة من الإطارات العليا من وزارة الدّاخليّة وعدد من المُتقاعدين من مُختلف الأسلاك.

وقد ألقى السيّد وزير الداخلية بهذه المناسبة كلمة نوّه من خلالها بما حققتهُ قوّاتنا من نجاحات وإنجازات ونتائج متميّزة في مُختلف محاور العمل الأمني، والمساهمة في إنجاح مُختلف التظاهرات الوطنيّة والدّوليّة التي احتضنتها بلادنا بكلّ حرفيّة، متوجّها إلى كافّة أعوان قوّات الأمن الدّاخلي من أمن وطني وحرس وطني وحماية مدنيّة وسجون وإصلاح بأسمى عبارات الشكر والتقدير لكلّ التّضحيات التي يبذلونها في سبيل إعلاء راية الوطن والدّفاع بكلّ استبسال عن حرمته، كما ترحّم على أرواح شهداء المؤسّسة الأمنيّة من كلّ الأسلاك ، مؤكّدًا بالخصوص على مواصلة وزارة الدّاخليّة مُساندة عائلاتهم والإحاطة بها، والعناية بالمصابين والجرحى عرفانا بجليل تضحياتهم في خدمة الوطن متمنيا لهم الشفاء.

ومن جانبها أكدت السيدة وزيرة العدل في كلمتها بالمناسبة عن خالص تقديرها لما يبذله ضباط وأعوان قوات الامن الداخلي على اختلاف اسلاكهم من تضحيات جمة وتفان للحفاظ على امن البلاد وحماية الوطن من كل المخاطر والتهديدات والتصدي للمعتدين في اطار الاحترام التام للقانون والالتزام الكامل بالحقوق والحريات، مثمنة بالخصوص المجهود الجبار الذي تضطلع به الهيئة العامة للسجون والاصلاح الى جانب باقي الاسلاك في الحفاظ على أمن وسلامة الوحدات السجنية ومراكز الاصلاح وتوفير الحماية الكاملة للمودعين فيها.

كما استحضرت السيدة وزيرة العدل بهذه المناسبة أرواح شهداء المؤسسة السجنية والأمنية والعسكرية الذين ضحوا بدمائهم الزكية، دفاعا عن راية الوطن وتصديا للاعتداءات الارهابية الغادرة.. داعية كافة الاطارات و الضباط والأعوان الى مواصلة نفس النهج بنفس الروح والعطاء والتضحية وتوخي أعلى درجات اليقظة والحيطة في سبيل الحفاظ على أمن بلادنا في اطار الالتزام التام بالقانون .