إحياء لسنة علماء الزّيتونة أشرف الدّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية عصر الثّلاثاء 27 رمضان المعظًم 1444هـ الموافق 18 أفريل 2023م بجامع « يوسف داي » بالقصبة على موكب ختم سرد كتاب « الشّفا بتعريف حقوق المصطفى » عليه الصلاة والسّلام للقاضي عياض، وذلك بحضور جمع كريم من الشّيوخ وأساتذة جامعة الزّيتونة والوعّاظ والأئمة والإطارات المسجدية، والضيوف المبجّلين.

وأكّد الوزير في كلمة افتتح بها المجلس أنّه حرص منذ رمضان الماضي على إحياء سنّة سرد الحديث النّبوي الشّريف بعموم المساجد وإعادة الاعتبار لها بعد انقطاعها لسنوات طويلة، وذلك من منطلق إيمانه بقيمة تلك العادة الحميدة واستحسان التونسيين لها لشدّة حبّهم وإجلالهم للنبي الأكرم صلّى الله عليه وسلّم وتعلّقهم بشمائله وسنّته وسيرته.

وأفاد أنّ الوزارة نظّمت 2372 مجلسا للحديث خلال شهر رمضان المبارك تميّزت جميعها بمتابعتها من الحاضرين الذين حرصوا على مواكبتها بانتباه شديد وبكثافة كبيرة.

وافتتح المقرئ الشّيخ المنذر الجدي الموكب بآيات عطرة من الذّكر الحكيم وألقى الشّيخ عفيف الصبابطي مداخلة حول اهتمام علماء تونس بالحديث الشّريف عموما وكتاب الشّفا للقاضي عياض خصوصا،

ثمّ تولى الشّيخ طارق العكروت ختم الشّفا بسرد الحديث ثمّ شرحه، واختتم الموكب بدعاء أمّنه الإمام الخطيب بالجامع الشّيخ محمد التريكي.