تمكنت 8 مشاريع لبعث مؤسسات ناشئة لطلبة بكلية العلوم بتونس من التأهل إلى نهائيات مسابقة نظمها اليوم السبت كل من نادي « ستارتاب ناشيون » و نادي « جي سي مونفلوري » بمقر الكلية.
و أوضح نائب عميد كلية العلوم بتونس توفيق الغرايري، أن عددا من الخبراء و المختصين قاموا باختيار المشاريع الفائزة من جملة العديد من المشاريع التي قام الطلبة بتقديمها لافتا الى أن الطلبة تمتعوا بتكوين خلال شهر فيفري حول كيفية بلورة أفكار مشاريعهم و انجازها وطريقة تقديمها أمام لجنة التحكيم.
وأبرز أن لجنة التحكيم المتكونة من خبراء و مختصين وأساتذة ستتولى مساء هذا اليوم الإعلان عن فوز3 مشاريع من جملة المشاريع التي سيقدمها الطلبة أمامهم .
وأفاد توفيق الغرايري أن هذه المسابقة تهدف إلى تدريب الطلبة على بعث مشاريعهم الخاصة و حسن توظيف مهاراتهم وكفاءاتهم وتعزيز حظوظهم في الاندماج في سوق الشغل والتعرف على متطلباته من قريب.
وكشفت زهرة سلامي، من الطلبة المترشحين الى الدور النهائي، أنها قامت بإنشاء منصة تمكّن المصانع من بيع الفضلات التي تصدّرها إلى شركات إعادة رسكلة الفضلات وتثمينها حيث تتولى هذه المنصة ربط الصلة بين الطرفين بمقابل مادي
وأضافت أن الخدمات التي تقدمها هذه المنصة ستمكّن المصانع من الحصول على موارد مالية إضافية و ستيسر عمل شركات إعادة رسكلة الفضلات من جهة كما ستحافظ على نظافة البيئة من جهة أخرى.
وأفادت الطالبة روان بن رحمان أنها قامت ببعث منصة تمكّن التونسيين من تبادل الكتب فيما بينهم، كما تتضمن منتدى يخوّل لهم النقاش و تبادل الآراء حول محتوى الكتب
وبيّنت أن مشروعها يهدف إلى تشجيع التونسيين على الإقبال على مطالعة الكتب دون تكبد مصاريف شرائها في كل مرة، معتبرة أن الأثمان الباهضة للكتب من أكبر المعوقات التي تحول دون إقبال التونسي على قراءة الكتب
ومن جهته بين الطالب نادر بن صالح أن مشروعه يتمثل في انجاز منصة تعليمية في مجال الفيزياء تقوم بتعليم الطلبة وشرح جميع الدروس المتعلقة بهذه المادة بطريقة مبسطة ودقيقة، مشيرا إلى أن هذه المنصة تفاعلية بامتياز حيث تمكّن الطالب من تحديد الدرس أو التمرين الذي يريد فهمه
وأكد أن ما يميّز هذه المنصة هو قدرتها على إعادة شرح وتبسيط الدرس العديد من المرات و لساعات غير محدودة وفي كل الأوقات ، لتتغلب بذلك على الإمكانيات البشرية المحدود لدى الأستاذ، مضيفا أنها ستساعد على القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية