انتظمت اليوم الأحد وسط مدينة بنبلة بولاية المنستير الدورة الثانية لمعرض بنبلة للصناعات التقليدية بمشاركة 22 من الحرفيين والحرفيات من ولايتي المنستير وسوسة، وذلك ببادرة من الغرفة الفتية العالمية ببنبلة وبدعم من بلدية بنبلة المنارة وبالتعاون مع المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالمنستير.
وأفادت مديرة تظاهرة معرض بنبلة للصناعات التقليدية بالغرفة الفتية العالمية ببنبلة سحر غربال في تصريح ل(وات) ان معرض بنبلة للصناعات التقليدية سجل في دورته الثانية مشاركة 22 عارضا مقابل 10 عارضين في الدورة الأولى، مشيرة الى ان المعرض يشمل منتوجات متنوعة كالحلي، والملابس التقليدية، والعسل، ومواد العولة، والحلويات التقليدية، والزيوت والعطورات والصابون ومواد التجميل الطبيعية، والفخار.
وتسعى الغرفة الفتية الى تطوير هذه التظاهرة لتصبح محطة كبرى قارة سنويا والتمديد فيها لتكون على يومين أو أكثر لخلق فرصة للحرفيات والحرفين لترويج منتوجاتهم خاصة أنّ مدينة بنبلة تفتقر الى معارض للصناعات التقليدية أو أية معارض لتشجيع أصحاب وصاحبات المشاريع الصغرى علاوة على أنّ مثل هذه التظاهرة من شأنها المساهمة في المحافظة على التراث التونسي، حسب مديرة التظاهرة.
وأعربت الحرفية فاتن حسونة اصيلة بنبلة التي تشارك للمرة الثانية على التوالي في معرض بنبلة للصناعات التقليدية عن أملها في أن يتواصل تنظيم المعرض باعتباره مناسبة طيّبة لهم للتعريف بمنتوجاتهم، فقد انطلقت منذ سنتين في إعداد « البسيسة والزرير » وبعض الحلويات وهي تسعى الى الحصول على قرض لتطوير مشروعها .
وثمنت من جهتها الحرفية من قصر هلال ريم المكسي حسن التنظيم في هذا المعرض الذي تشارك فيه للمرة الأولى، مشيرة في المقابل الى أنّ مسألة الترويج والتسويق تظل الإشكالية الكبرى التي تؤرقهم كحرفيات وحرفيين فهي تحاول ترويج منتوجاتها في المعارض وعبر التسويق الالكتروني إذ لديها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي « الفايسبوك » غير أنّ الحرفاء لا يثقون كثيرا في إقتناء منتوج عبر الإنترنات .
وتزامن هذا المعرض، الذي تخلله عرض موسيقي، مع تنظيم السوق الأسبوعية وسط ببنبلة مما مكن من استقطاب عدد أكبر من الحرفاء.