اعتبرت حركة نداء تونس في بيان عقب اجتماعها الذي انتهى في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين 28-05-2018، اعتبرت الحكومة التي تمخضت عن وثيقة قرطاج 1 قد تحولت إلى عنوان أزمة سياسية أفقدتها صفتها كحكومة وحدة وطنية.
و أشار البيان إلى رفض النداء تلقي أي دروس من أي كان، مؤكدا حرص الحزب على المصلحة الوطنية و استقرار البلاد، معتبرا أن هذا الأمر ينبغي ان يخرج عن دائرة المزايدة و الإبتزاز السياسي.
و ندّدت الحركة بـ  »الحملة المركزة التي تستهدف دور رئيس الجمهورية كراع للتوافقات السياسية و الإجتماعية و مرجع للشرعية الشعبية الإنتخاية و الدستورية »، و أعلنت عن إبقاء اجتماعها مفتوحا استعدادا لأخذ القرارات اللازمة في ضوء ما ستفضيه التطورات و النقاشات مع الأطراف السياسية و الاجتماعية. كما دعت الحركة كتلتها البرلمانية إلى اجتماع بشكل استثنائي، فيما راجت ابناء نقلا عن مصادر من داخل اجتماع النداء، عن إمكانية اتخاذ قرار يقضي بسحب وزراء الحزب من الحكومة.