البث الحي

الاخبار : اخبار متفرقة

06

وزارة الأسرة تنظّم ندوة علميّة تحت عنوان « مسنّ زاده الكتاب: معالجة العزلة الاجتماعيّة بواسطة المطالعة »

في إطار فعاليّات الدّورة 38 لمعرض تونس الدّولي للكتاب تحت شعار « امض أبعد ممّا ترى عيناك… وفي يديْك كتاب »، نظّمت وزارة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، مساء يوم الاثنين 22 أفريل 2024، ضمن برنامجها الثقافيّ ندوة علميّة تحت عنوان « مسنّ زاده الكتاب: معالجة العزلة الاجتماعيّة بواسطة المطالعة ».
وخصّصت هذه النّدوة إلى تعزيز حضور كبار السَنَ في الأنشطة الفكريَة والتذكير بقيمة المطالعة كنشاط تحفيزي وذهني، علاوة على طرح مسألة العزلة الاجتماعيّة لكبار السّنّ وكيفيّة معالجتها بواسطة المطالعة.
وافتتحت السّيدة إيمان بالشّيخ مديرة إدارة كبار السن بوزارة الأسرة، النّدوة العلميّة وأكّدت في كلمتها أنّ مرحلة الشّيخوخة ليست محطّة العجز والانسحاب من الحياة الاجتماعيّة وإنّما هي مرحلة النّشاط وإثراء الزّاد المعرفي، مضيفة أنّ للمطالعة دور إيجابي على صحّة كبار السّنّ وفي وقايتهم من العزلة الاجتماعيّة، مذكرة بدور وزارة الأسرة في دعم مقاربة الشّيخوخة ومشاركة كبار السّنّ في الحياة العامّة الاقتصاديّة والتّرفيهيّة وفي الشّأن العامّ والشّأن المحلّي، من خلال إعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن 2022-2030 التي تضمنت محورا متعلقا بمشاركة كبار السن في الحياة الاقتصادية الترفيهية وفي الحياة العامة والشان المحلي.
وفي سياق متّصل، تطرّق الدّكتور صلاح الدّين بن فرج، أستاذ علم اجتماع بكليّة العلوم الانسانيّة والاجتماعيّة بتونس، في مداخلة حول « أثر المطالعة في دعم الرّوابط الاجتماعيّة لدى كبار السّنّ » إلى دواعي العزلة الاجتماعيّة ومؤشّراتها ونتائجها ومظاهر الاكتئاب لدى كبار السّنّ ومخاطره في ظلّ مظاهر الفردانيّة والانانيّة المتزايدة في المجتمعات الحديثة، مؤكّدا على دور المطالعة بأشكالها الفرديّة أو المشتركة باعتبارها أنسب السّبل الوقائيّة والعلاجيّة لمثل هذه الظواهر الاجتماعيّة اللاّوظيفيّة بحكم مزاياها العديدة والمتنوّعة في ترميم الرّوابط الاجتماعيّة بين كبار السنّ ومحيطهم الذّاتي أو المشترك وتجديد حيويّتها بما يحصّنهم ضدّ الإغراق في العزلة ويساعدهم على القطع معها من خلال مقاربة مجتمعيّة جديدة تبنى عبر المطالعة.
من جهة أخرى، بيّنت الدّكتورة سندس بكّار طبيبة مختصّة في طبّ الشّيخوخة بمستشفى محمود الماطري بأريانة في مداخلة حول « تأثير القراءة على صحّة كبار السّنّ » أنّ القراءة هي طريقة علاجيَة غير دوائيَة باعتبارها تُؤثّر ايجابا على صحّة كبار السن وفق ما جاء في العديد من الدّراسات، مضيفة أنّ القراءة تساهم في تحسين الانتباه والتّركيز لدى كبار السّن وفي تنشيط الذّاكرة وفي الوقاية من مرض الزهايمر، كما أكّدت أنّ القراءة تُحسّن الوظائف المعرفيّة المشاركة في الخرف وتُقلّل من التّوتّر وتُحسّن النّوم وتُساعد في محاربة الاكتئاب والعزلة، كما أنّها تُقلّل من معدّل ضربات القلب وتُخفّض ضغط الدّم والعضلات وتُساهم في التّمتّع بصحّة جيّدة وفي سنوات الحياة.
كما تمّ بالمناسبة، فتح حلقة نقاش، اثثها عدد من المتقاعدين وممثلين عن الجمعيات الناشطة في مجال كبار السن بمداخلات وملاحظات حول أهميّة القراءة ودورها في معالجة العزلة الاجتماعية، مؤكدين بالاجماع ان القراءة علاج للمسنَ ودواء له، وفي هذا الإطار، أكد احد الحاضرين من المتقاعدين المكفوفين ان القراءة عن طريق البراي طريقة ناجعة للقراءة والبحث والقطع مع العزلة الاجتماعية ومع والاكتئاب، مبرزا ان للأصابع عيون ويمكن للمكفوفين القراءة المطالعة والاستفادة من الكتب والبحوث.

بقية الأخبار

برامج إذاعة المنستير

برامج إذاعة المنستير

برامج اليوم

برامج اليوم

بشائر الصباح

بشائر الصباح

Facebook

Facebook

Instagram

Instagram

Youtube

Youtube

Twitter

Twitter

شهادات حية

شهادات حية

الميثاق التحريري

الميثاق التحريري

مدونة السلوك

مدونة السلوك