انجزت مجموعة من الطلبة الاندونيسيين بجامعة الزّيتونة وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية 9 افريل كتابا عن الجوامع التاريخية لمدينة تونس
واكد وزير الشؤون الدينية ، ابراهيم الشائبي لدى لقائه بمجموعة الطلبة بمقر الوزارة اهمية الثراء الديني في مفهومه الانساني ، بما يعزز مزيد التواصل بين الشعوب والاطلاع على خصائص تونس الحضارية ، بما فيها المعالم الدينية التي تختزل أحقابا تاريخية وموروثا يستبطن خصوصيات المجتمعات في بعدها الشامل
ولفت الى ان هذا المنجز الجديد من قبل هؤلاء الطلبة من شانه مزيد التعريف بجوامع تونس المدينة العتيقة ،وما تتميّز به من خصائص معمارية عبر هذا المصنّف الفريد الذي يعكس تاريخها وثراء مخزونها الثقافي والدّيني باللّغة الاندونيسية لنشره والتعريف به في بلدهم
كما اشار الى ان مثل هذه المنجزات الثقافية والدينية والحضارية سيكون لها الاثر الواضح في تكريس حركية التعاون والتثاقف في شتى مناحيها، الثقافية منها والحضارية والدينية
ومن جهتهم ، اعرب الطلاب عن اهمية تجسير التعاون والتحاور الحضاري والديني بين الشعوب في اتجاه تعزيز الاطلاع على الثقافات الانسانية ، منوّهين بما وجدوه من تسهيلات لانجاز هذا الكتاب من قبل وزارة الشؤون الدينية