حملت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها اليوم الجمعة 09 جانفي 2015 الجانب الليبي مسؤوليته كاملة لضمان سلامة المواطنين التونسيين المتواجدين في ليبيا وتدعوه إلى التحرك الفوري للتحري حول مصير الصحفيين المختطفين سفيان الشورابي ونذير القطاري و لتفعيل الاتفاقيات القضائية الثنائية. و الإقليمية ذات الصلة .
و أشارت الوزارة إلى أن خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا المنعقدة بصفة مستمرة تواصل بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة اتصالاتها على اعلى مستوى مع الأطراف الليبية و الإقليمية والدولية للتثبت من الخبر الذي تداولته امس الخميس مختلف وسائل الإعلام حول مصير الصحفيين التونسيين.
وأكدت أن هذا الموضوع يحظى بمتابعة مباشرة من كافة مسؤولي الدولة على أعلى مستوى وسيتم إعلام الراى العام في الإبان باي مستجدات في هذا الشأن.
وذكرت الوزارة ببلاغاتها السابقة التي تحذر من خلالها المواطنين التونسيين من السفر إلى ليبيا وذلك على خلفية الأوضاع الأمنية السائدة في هذا البلد الشقيق يشار إلى أن خلية الأزمة تواصل اجتماعها بإشراف فيصل قويعة كاتب الدولة للشؤون الخارجية.
روضة ركاز/وات