في اليوم العالمي للصّحّة: تونس تدعو إلى مواصلة العمل المشترك لضمان صحّة الأمّهات والمولودين.

تحتفل تونس والعالم في السّابع من أفريل من كلّ سنة باليوم العالمي للصّحة، الذي يسلّط الضّوء هذه السّنة على موضوع "صحّة الأمّهات".

وأفادت وزارة الصّحّة، في بلاغ لها اليوم الاثنين 07-04-2025 بمناسبة اليوم العالمي للصّحّة، أنّ حملة اليوم العالمي للصّحّة لسنة 2025 تهدف إلى تقليل وفيات الأمّهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وتحسين الرّعاية الصّحّية للأمّهات والأطفال، داعية إلى مواصلة العمل المشترك لضمان صحّة الأمّهات والمولودين، وتقديم الرّعاية التي يستحقّونها.

وذكرت أنّه كلّ دقيقتين، تفقد امرأة حياتها أثناء الحمل أو الولادة، مشيرة في المقابل إلى أنّ الرّعاية الصّحّية المناسبة يمكن أن تُنقذ ملايين الأرواح سنويًا.

وأكّدت وزارة الصّحّة أنها تسعى لتحقيق الحقّ في الصّحّة للجميع في تونس من خلال تطوير البنية التّحتيّة الصّحية، وتوسيع الخدمات الصّحية، وتحسين الرّعاية المقدّمة للنّساء والأطفال.

ويركّز اليوم العالمي للصّحة الذي يُحتفل به منذ 1950 على قضيّة صحّية هامّة يتمّ تسليط الضّوء عليها سنويًا من قبل منظّمة الصّحة العالميّة، التي تدافع عن الصّحة كحق من حقوق الإنسان.

وتنطلق في يوم الصّحّة العالمي، الموافق للاثنين 7 من أفريل 2025، حملة بعنوان "بداية صحّية لمستقبل واعد"، تستمر لمدة عام كامل حول صحة الأمهات والمواليد، لحثّ الحكومات والمجتمع الصّحي على تكثيف الجهود للحدّ من وفيات الأمّهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وإعطاء الأولويّة لصحّة المرأة ورفاهها على المدى الطّويل، وفق منظّمة الصّحة العالميّة.

كما تمثّل هذه الحملة مناسبة تتبادل خلالها منظّمة الصّحة العالميّة وشركاؤها معلومات مفيدة لدعم الصّحة في مرحلتي الحمل والولادة، وتحسين الصّحة في مرحلة ما بعد الولادة، مع التّأكيد على أنّ صحّة الأمّهات والأطفال هي ركيزة الأسر والمجتمعات الصّحية، ممّا يساعد على ضمان مستقبل أفضل.