بعث مركز تصميم وابتكار بالقصرين وإطلاق علامة "حلفاء القصرين"

أفادت المديرة العامة للدّيوان الوطني للصناعات التقليدية، ليلى مسلاّتي، بأنّ مشروع بعث مركز تصميم وابتكار، الذي أعلن عنه وزير السياحة سفيان تقية، عشية السبت بولاية القصرين، والموجّه خصّيصًا لحرفيي الجهة، وخاصة المنتصبين بالقرية الحرفية بالقصرين، وإطلاق العلامة التجارية الجماعية " حلفاء القصرين"، يفتحان آفاقا جديدة بالمنطقة .

وبيّنت مسلاّتي،  أن مركز التصميم والابتكار سيوفّر فضاءً نموذجيا يجمع كل الفاعلين في قطاع الصناعات التقليدية من شباب وباحثين وطلبة وأساتذة جامعيين، مؤكّدة أنّه سيتمّ قريبًا إمضاء اتفاقيات تعاون وشراكة مع مؤسسات التعليم العالي ذات الصّلة بالجهة، وخاصة مدارس الفنون والحرف، التي ستكون قاطرة للحرفيين لتقديم تصاميم جديدة تساعدهم على ترويج منتوجاتهم، ومنحهم قابلية أكبر للتسويق والرفع من قدراتهم التنافسية.

وأكدت أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو الترويج للمنتوجات على المستويين الوطني والدولي، لافتةً إلى أن منتوجات جهة القصرين من الحلفاء مطلوبة كثيرًا على الصعيد الدولي، مشددةً على ضرورة حمايتها وتثمينها. وأضافت أن مركز التصميم والابتكار سيساعد الحرفيين على البحث والتجديد، مع تمكينهم من استغلال التكنولوجيات الحديثة لترويج منتوجاتهم بطرق عصرية.

وأشارت مسلاتي إلى أن الإطلاق الرسمي للعلامة التجارية الجماعية "حلفاء القصرين"، المدرجة ضمن مشروع "تونس الإبداعية" وبدعم منه، تُعدّ خطوة رئيسية في تعزيز المعرفة الحرفية المتميزة، ودعم الاقتصاد المحلي، وحماية هذا الإرث المادي وتثمينه، وتنمية قدرته التنافسية من أجل كسب رهان التصدير وزيادة إشعاعه في الأسواق العالمية.

وأضافت المتحدثة في سياق متصل أن العلامة التجارية الجماعية للحلفاء في القصرين توحّد المنتجين والحرفيين حول علامة مشتركة تضمن أصل المنتج وجودته وخصائصه وتعمل كأداة استراتيجية لتعزيز الجاذبية الإقتصادية والثقافية لجهة القصرين من خلال تسليط الضوء على ثرواتها الداخلية عبر نهج شامل ومستدام.