متابعة اعداد مخطّط التنمية 2026-2030 والاستعدادات للسنة التكوينية القادمة.

أشرف وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد بمقر الوزارة، على جلسة عمل – عبر تقنية التواصل عن بعد، مع المديرين الجهويين للتشغيل والتكوين المهني، وتمّ تخصيصها لمتابعة إعداد مخطّط التنمية بعنوان سنوات 2026-2030 ومتابعة الاستعدادات للسنة التكوينية القادمة.
وتم خلال الجلسة:
- عرض المنهجية الجديدة المعتمدة في إعداد مخطّط التنمية وبطاقات المشاريع،
- متابعة الاستعدادات للسنة التكوينية القادمة،
- متابعة بعض الملفات الخصوصية ذات الصلة بملفات التشغيل والمبادرة الخاصة والشركات الاهلية.
وتم في بداية الجلسة عرض المنهجية الجديدة التي سيتم إعتمادها لإعداد مخطط التنمية 2026-2030، والتي ترتكز على التخطيط التصاعدي وتمنح دورا محوريا للمجالس المحلية والجهوية والإقليمية والمجلس الوطني للجهات والأقاليم في صياغة الأولويات والمشاريع الاقتصادية.
وأكّد الوزير بالمناسبة على أنّ الحكومة تعمل على إرساء مقاربة عمل تنموية جهوية جديدة تستند إلى جملة من الثوابت والمبادئ الدستورية التي تهدف إلى إرساء تنمية حقيقية وشاملة وعادلة وخاصة في مجال تعزيز الدور الاجتماعي للدولة وتأمين التوازن بين الجهات والأقاليم.
وبخصوص السّنة التكوينية القادمة 2025-2026، أفاد السيّد الوزير بأنّ الاستعداد لها قد إنطلق منذ السنة التكوينية الحالية، مُشدّدا على ضرورة التحلي بالتفكير القطاعي في إطار تكامل تامّ بين القطاعين العمومي والخاص، حتى يضطلع المدير الجهوي بمهمة الاشراف الجهوي على القطاع.
هذا كما تم خلال الجلسة التطرّق إلى جملة من المشاغل والملفات الخصوصية على مستوى تقدم تنفيذ بعض المشاريع من البناءات والمقرّات والتجهيزات وغيرها وخاصة ذات الصلة بالدورة التكوينية القادمة.
وفي ختام الجلسة أوصى الوزير بما يلي :
- تكثيف التعاون والتنسيق على المستوى المحلي والجهوي والإقليمي طيلة مسار إعداد المخطط
- حوكمة الاشراف على القطاع لتوفير أحسن ظروف إنطلاق السنة التكوينية الجديدة
- تمكين كل المديرين الجهويين من إمكانية الولوج والاطلاع على النسخة الجديدة من منظومة التّسجيل عن بعد للوكالة التونسية للتكوين المهني
- إيلاء الأولوية القصوى في عمليات الصيانة لتأمين الاعاشة والإقامة اللائقة للمتكونين
- المعالجة المبكّرة لكل الحلول الممكنة لتوفير الموارد البشرية خاصة لتأمين خدمات الاطعام بوحدات المبيت والمطعم
- تكثيف الاعلام حول مستجدات القطاع على المستوى الجهوي، وخاصة في ما يتعلق بالخدمات المتوفرة لفائدة طالبي التكوين والباحثين عن شغل والراغبين في ريادة الاعمال الفردية والجماعية.
شارك: