الأطباء الشبان :" ندين الحضور الأمني في اختيار مراكز التربصات الأكاديمية "

استنكرت المنظمة التونسية للأطباء الشبان بشدة الحضور الأمني داخل الحرم الجامعي لكلية الطب بتونس والمعهد العالي لعلوم التمريض يومي 12 و 13 جوان" خلال عملية اختيار مراكز التربصات الأكاديمية.

 

وأدانت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم السبت، "المضايقات التي تعرض لها أعضاؤها ومنعهم من دخول مركز اختيار التربصات أو حتى التحاور مع منظوريهم في إطار الحوار السلمي بين الأطباء الشبان"، معتبرة أن ذلك يمثل "تعديا على حق العمل النقابي من جهة وتصرفا غير مسؤول من جهة اخرى، من شأنه تعميق الهوة بين الاطباء الشبان وسلطة الاشراف".

 

وعبرت عن شديد أسفها إزاء ما اعتبرته "مغالطات" يروّجها مسؤولو الوزارة حول تفاصيل المفاوضات والتي قامت المنظمة بتقديمها للمنظوريها في اجتماعاتها العامة وفي بياناتها السابقة، قائلة إن "كل ما يتم تسويقه عار تماما من الصحة".

 

وثمنت المنظمة وحدة صف الاطباء الشبان والتزامهم بالإضراب عن العمل وانجاح مقاطعة اختيار مراكز التربصات، كاشفة أن نسبة نجاح مقاطعة اختيار مراكز التربصات بلغت 98,4 بالمائة في اليومين الاولين من المقاطعة.

 

يشار إلى أن الأطباء الشبان يخوضون منذ يوم 12 جوان الجاري إضرابا عاما لمدة 5 أيام احتجاجا على عدم استجابة سلطة الاشراف لمطالب الأطباء الشبان، يشمل جميع الأنشطة الاستشفائية والجامعية بكافة المؤسسات الصحية باستثناء حصص الاستمرار وأقسام الاستعجالي، مع مقاطعة اختيار مراكز التربصات للأطباء المقيمين.

 

وكان الاتحاد العام لطلبة تونس جزء المدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة بتونس أصدر يوم أمس الجمعة بيانا أفاد فيه بأن الحرم الجامعي للمعهد العالي لعلوم التمريض بتونس شهد الجمعة 13 جوان "تدخلا أمنيا مكثفا وغير مبرّر" رافقه توتر واحتقان، على خلفية قرار وزارة الصحة القاضي بجعل المعهد مركزًا لاختيار مراكز تربص الأطباء الداخليين.

 

وعبر الاتحاد العام لطلبة تونس جزء المدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة بتونس، عن "استنكاره الشديد لوجود أمني غريب عن الجامعة"، رافضا أي "مناخ من الترهيب أو الضغط المسلط على الطلبة، خاصة أثناء فترات حساسة كمناقشات مشاريع التخرّج"، حسب ما جاء في البيان، ومحمّلا وزارة الصحة كامل المسؤولية لكل ما حصل.

 

شارك:

إشترك الأن

إذاعة المنستير

إذاعة المنستير

ON AIR