استكمال إعداد الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لكبار السن في أفق 2030

أشرفت السيّدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، يوم الاثنين 16 جوان 2025 على جلسة عمل أعلنت خلالها عن استكمال إعداد الخطة التنفيذيّة للاستراتيجية الوطنيّة متعدّدة القطاعات لكبار السن في أفق 2030، وذلك بحضور ممثّلين عن عدد من الوزارات الشريكة والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والجمعيّات العاملة في مجال كبار السنّ وصندوق الأمم المتّحدة للسكان.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة أنه تمّ الانتهاء من صياغة هذه الخطّة التنفيذيّة التي شرعت الوزارة في إنجازها بالتعاون مع كافة الوزارات والشركاء منذ غرّة اكتوبر 2024، موصية بإحكام التخطيط وتحديد الأولويّات حسب القطاعات وفق رزنامة زمنيّة محدّدة تضمن التنفيذ السريع والفاعل لمختلف عناصرها انسجاما مع خيارات تونس الاجتماعيّة وتأكيدا لالتزام الدولة بالإحاطة الشاملة بكبار السنّ ودعم منزلتهم داخل الأسرة وفي المجتمع.
وأكدت أنّ الوزارة أعدّت مشروع قانون أساسيّ يتعلق بحقوق كبار السن بهدف ضمان تمتّع المسنّين بكامل حقوقهم ووقايتهم من كافة أشكال التهديد وتيسير نفاذهم إلى الخدمات ودعم مشاركتهم وإدماجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد مراجعة كراس الشروط المتعلّق بإحداث وتسيير مؤسسات الرعاية وتشجيع الاستثمار وإحداث مشاريع لفائدة هذه الفئة.
كما بيّنت الوزيرة أهميّة تأصيل قيم احترام وتبجيل المسنّين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم مع مواصلة العمل على دعم دور الأسرة في رعاية كبار السنّ والإحاطة بهم وتعزيز مكانتهم باعتبار أنّ الأسرة هي الحاضنة الطبيعيّة والمثلى لضمان استقرار العلاقات الاجتماعّية.
وتمّ بالمناسبة تقديم مداخلة أمّنها الخبير لسعد العبيدي الذي تولّى تذكير برؤية الاستراتيجيّة ورسالتها وشعارها وأهدافها ومحاورها، ومنهجية إعداد الخطة التنفيذية من خلال ورشات عمل تمّ تنظيمها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2024 وتقديم الخطوط العريضة لإنجاز الخطة.



* أسر تستفيد بالدعم والمرافقة لمواصلة دورها في احتضان كبار السنّ وفي القيام بوظيفتها الرعائية بشكل يضمن مزيدا من التماسك الأسري والترابط بين الأجيال.








يذكر أنه حسب النتائج الأوّلية للتعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024 بلغت نسبة كبار السنّ 17 % ومن المتوقع أن تبلغ 22,6 % سنة 2041.
اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السنّ
تحت شعار "كبار السنّ في أعيننا وبرّ الوالدين في قلوبنا"
شارك: