وزير التجارة وتنمية الصادرات يؤدي زيارات ميدانية تفقدية لكل من سوق الجملة وشركة اللحوم ومركز الخزن للديوان التونسي للتجارة

أدى وزير التجارة وتنمية الصادرات السيد سمير عبيد زيارات متتالية غير معلنة لكل من سوق الجملة ببئر القصعة،مركز الخزن والبيع التابع للديوان التونسي للتجارة برادس ومقر شركة اللحوم.
وقد استهل هذه الزيارات بمعاينة نسق التزويد ومستويات الأسعار المتداولة للخضر والغلال بسوق الجملة ببئر القصعة.
كما كانت له محادثات مع وكلاء البيع حول سير عملية البيع والشراء بالسوق حيث أكدوا على أن أسعار المنتوجات الفلاحية هي حاليا في مستوياتها العادية وشهدت استقرار خلال هذه الفترة ( السعر المتداول للبطاطا 1500مي، الطماطم 700مي....)
وأسدى وزير التّجارة وتنمية الصّادرات تعليماته لكافة المتدخلين بأن لاتتجاوز أسعار الغلال الصيفية بشتى أنواعها سعر أقصى تم الاتفاق عليه حتى تصل للمستهلك بأسعار مقبولة ومعقولة وتراعي قدرته الشرائية وأبدى وكلاء البيع من جانبهم انخراطهم في هذه العملية.
ثم تنقل السيد سمير عبيد إلى مقر شركة اللحوم الكائن بالوردية حيث اطلع على المراحل التي وصلت إليها طلبات العروض لتأهيل محطة معالجة المياه المستعملة بالشركة والدراسات الفنية المزمع إنجازها فضلا عن كراسات الشروط لاختيار مكتب دراسات للتدقيق في المعدات والبناءات وإدراج معدات عصرية التي تتطلبها المسالخ وذلك في إطار تأهيل الشركة بصفة عامة بهدف النهوض بها والمحافظة على ديمومتها لما لها دور محوري في تعديل السوق المحلية باللحوم الحمراء.
كما تفاعل الوزير مع بعض الفلاحين المتواجدين بسوق الدواب بالشركة وأصغى الى ملاحظاتهم بخصوص ما تم معاينته من تجاوزات خلال فترة الاستعداد لعيد الأضحى حيث تم التأكيد على أن الاشكاليات المطروحة في قطاع الأغنام ليست موسمية وإنما هيكلية بالأساس مع وجود عدة عوامل أخرى منها ذبح الاناثي وغيرها فضلا عن تضارب في الأرقام و الإحصائيات حول عدد القطيع ومدى تغطيته لاحتياجات بلادنا من الأغنام. كما طالبوا بهذه المناسبة أن تتكفل الدولة ببيع الأعلاف إلى الفلاحين بصفة مباشرة .
وختم الوزير زياراته الميدانية إلى مركز الخزن والبيع التابع للديوان التونسي للتجارة برادس حيث عاين سير عملية التزود من مختلف المواد التي يوردها وفي هذا السياق أوصى الوزير بمزيد التحكم في توزيع هذه المواد حتى تكون متواجدة بشكل متواصل وبصفة منتظمة بمحلات البيع بالتفصيل وبالمساحات التجارية لتكون في متناول المستهلك التونسي دون صعوبات خاصة ونحن على أبواب الموسم الصيفي والسياحي والمناسبات العائلية.
شارك: