انتحاري فجّر حزاما ناسفا داخل كنيسة في دمشق موقعا ضحايا

أقدم انتحاري الأحد على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة في دمشق، ما أدى الى سقوط ضحايا، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري من دون أن يورد حصيلة.
ويعد هذا الاعتداء الاول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، فيما يعد بسط الأمن احد ابرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد.
وأورد التلفزيون الرسمي السوري "انتحاري يفجر نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة"، مشيرا الى "سقوط ضحايا" من دون تحديد عددهم.
وشاهد مراسلو فرانس برس أمام الكنيسة سيارات اسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقا في المكان.
وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بقع دماء في المكان، بينما دمر الهيكل الخشبي بالكامل.
وقال شاب من دون الكشف عن اسمه لفرانس برس امام الكنيسة "دخل شخص من الخارج ومعه سلاح" قبل أن "يبدأ بإطلاق النار"، مضيفا "حاول شباب توقيفه قبل ان يفجر نفسه".
وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، اوضح زياد (40 عاما) لفرانس برس "سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا".
وأضاف "خرجنا وشاهدنا نيرانا تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى مدخل الكنيسة".