العاصمة: ندوة حول "المرأة التونسية والدبلوماسية، مسارات وإنجازات، تجربة وآفاق".

نظمت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في إطار الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، وبالتعاون مع مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتونس، بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس، ندوة حول "المرأة التونسية والدبلوماسية، مسارات وإنجازات، تجربة وآفاق".

وفي افتتاح الندوة، التي حضرها السيد كاتب الدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنسّقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بتونس، ألقى السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، كلمة ذكّر فيها بريادة تونس في مجال حقوق المرأة وتمكينها في جميع المجالات مستعرضا تاريخ انخراط المرأة التونسية في العمل الدبلوماسي ومُثمّنا الجهود التي ما فتئت تبذلها، منذ الاستقلال، للدفاع عن السيادة الوطنية وخدمة مصالح البلاد وإعلاء رايتها في المحافل الدبلوماسية.

كما جدّد الوزير التزام الدبلوماسية التونسية بهدي وتوجيه من سيادة رئيس الجمهورية، الأستاذ قيس سعيد، بتعزيز دور المرأة، وفقًا لمبدأ تكافؤ الفرص، للمشاركة الفعّالة في الشأن العام.

وتم خلال الندوة، تنظيم حلقتي نقاش خُصّصتا تباعًا للتباحث حول دور المرأة التونسية في الدبلوماسية ولتبادل وجهات النظر حول تجارب بقية دول العالم في دعم وإسناد حضور المرأة في العمل الدبلوماسي الثنائي ومتعدد الأطراف.

كما انتظم، على هامش الندوة، معرض وثائقي خُصّص لاستعراض تاريخ مشاركة المرأة التونسية في العمل الدبلوماسي والتعريف بأنشطة رئيسات البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدات بالخارج والدور الذي تضطلع به المرأة الدبلوماسية التونسية حاليا والآفاق الواعدة لمزيد تمكينها وتأهيلها في هذا المجال الحيوي. وتمّ كذلك عرض مقطع فيديو قصير يوثّق جانبا من مسارات الدبلوماسيات التونسيات وإسهاماتهنّ في الذود عن مصالح تونس وإعلاء الراية الوطنية.