وزيرة الاسرة تشرف على موكب اختتاميّ لشهر الوالديّة الايجابيّة

 
في إطار اختتام الأنشطة المحلية والجهوية التي تمّ تنظيمها خلال السنة التربوية 2024-2025 في نطاق برنامج الوالدية الإيجابية، أشرفت السيّدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، يوم الاثنين 30 جوان 2025 بروضة الأطفال العمومية الدامجة "لينا بن مهني" بالزهراء، على موكب اختتام شهر الوالدية الإيجابية تحت شعار: «تماسك الأسرة ينبع من حب الوالدين"، وذلك بحضور السيدين عبد الحميد بوقديدة، والي بن عروس و Michel Le Pechoux، ممثل مكتب اليونيسيف بتونس.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة حرص الوزارة على تطوير تدخلات برنامج الوالدية الإيجابية باعتبار مساهماه في تعزيز دور الوالدين في بناء مجتمع سليم وصحي وتنمية قدراتهم على التنشئة السليمة والمتوازنة للأبناء.
وأشارت إلى أنّ برنامج "الوالدية الإيجابية" الذي تقوده الوزارة تحت شعار "لأني أهتم" وتعمل عليه بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) يندرج في إطار تنفيذ الإستراتيجية متعددة القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة (2017 – 2025)، مبرزة الحرص على التعميم التدريجي لتغطية هذا البرنامج ليشمل بالتعاون مع بقية الوزارات المتدخلة بقية الفئات العمرية من الأطفال بمؤسسات الطفولة المبكرة والمؤسسات التربوية.
وتولت الوزيرة بالمناسبة افتتاح وحدة الوالدية الإيجابية بالروضة العمومية "لينا بن مهني" كما واكبت فقرات تنشيطية شملت رقصات وألعابًا تربوية للأطفال وورشات مشتركة مع الأولياء الحاضرين.
وقد شهدت هذه الأنشطة مشاركة مجموعة كبيرة من الأولياء والأطفال وممثلي مؤسسات الطفولة العمومية والخاصة من رياض أطفال ونوادي طفولة قارة ومتنقلة، إلى جانب مختصين في مختلف مجالات نمو الطفل من أخصائيين في التغذية وعلم النفس وتقويم النطق والاطارات التربوية المختصة لا سيما المتكونين في مجال تقديم الرعاية الأساسية.
وبين ممثل مكتب اليونيسيف بتونس من جانبه أهمية برنامج الوالدية الإيجابية في دعم الأسر على وتنمية قدراتها في مجالات التنشئة، معربا عن تقديره للدر الرياديّ لوزارة الأسرة في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ برنامج الوالدية الإيجابية "لأني أهتم" يهدف بالأساس إلى تشجيع تبني الأولياء للسلوكيات التي تشجع على الرعاية الملائمة للنمو المعرفي والجسدي والعاطفي للأطفال منذ الولادة مع التأكيد على أهمية الدور الاساسي للآباء والأمهات معا في التربية المبكرة، وتغيير الممارسات والمفاهيم لدى الأولياء وتعزيز قدراتهم في المجال بتشريكهم وتوعيتهم بتطوير أساليب التربية الوالدية قصد إعداد جيد للناشئة.
كما يعمل البرنامج بالإضافة إلى ذلك على تعميق الوعي لدى الأمهات والآباء بضرورة اكتساب معارف ومهارات تربوية متطورة تقوم على احترام حقوق الطفل وتنمية مهاراته من جهة وتدعم الأواصر الوثقى التي تجمع الطفل بوالديه وتجعله ينشأ في وسط عائلي سليم ومتوازن، فضلا عن تزويد الأولياء بخدمات الوالدية الفعالة والمنصفة وخدمات دعم الطفولة المبكرة في مواقع تم اختيارها لتمثيل التنوع الجغرافي والاجتماعي والثقافي.
شارك:

إشترك الأن

الإذاعة الوطنية
إذاعة المنستير

إذاعة المنستير

ON AIR
الإذاعة الوطنية