وزارة الفلاحة تحذر من خطر مرض "بومريرة" وتوصي بعدد من الإجراءات الوقائية.

أصدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بلاغاً توعوياً تحذيرياً لكافة مربّي الماشية ، دعتهم فيه إلى المزيد من اليقظة واتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال الفترة الحالية، خاصة مع وضع الحيوانات في الحقول بعد موسم الحصاد ، والذي يرتبط عادة بظهور مرض التسمم المعوي المعروف محلياً باسم "بومريرة" .
وأوضحت الوزارة أن هذا المرض قد يؤدي إلى تأثيرات سريعة وقاتلة على القطيع ، بما في ذلك النفوق المفاجئ دون ظهور أعراض سابقة ، مما يستدعي التدخل السريع والمتابعة الدقيقة من طرف المربيين والأطباء البيطريين.
ما هو مرض "بومريرة"؟
"بومريرة" هو مصطلح شعبي يُطلقه بعض المربيين على مرض التسمم المعوي الذي يصيب المجترّات مثل الأبقار والماعز والأغنام. وهو مرض غير معدي لا ينتقل إلى الإنسان، لكنه خطير جداً على الحيوانات، ويحدث غالباً نتيجة:
- التغيير المفاجئ في النظام الغذائي
- اختلال توازن العليقة من حيث الطاقة والبروتين
- إدخال كميات كبيرة من العلف الطاقي بشكل مفاجئ
نصائح وزارة الفلاحة لمربّي الماشية:
أوصت الوزارة كافة مربي الثروة الحيوانية بالالتزام بعدد من الإجراءات الوقائية والصحية، وهي:
التدرّج في تغيير النظام الغذائي للحيوانات:
يجب عدم تغيير نوع أو كمية العلف فجأة، مع ضمان توازن الوجبة الغذائية بين الأعلاف الخضراء والعلف المركب.التلقيح المسبق ضد التسمم المعوي:
ينبغي تلقيح الحيوانات قبل تغيير النظام الغذائي بمدة لا تقل عن شهر ، لتكتسب المناعة الكافية قبل التعرّض للتغذية الجديدة.مراقبة الحيوانات وإبلاغ الطبيب البيطري فور ظهور الأعراض:
مثل الخمول، ارتفاع درجة الحرارة، فقدان الشهية، أو الإسهال، لأن التدخل السريع قد ينقذ حياة القطيع.عدم استعمال المضادات الحيوية بدون وصفة طبية:
استخدام الأدوية بطريقة عشوائية قد يفاقم من الحالة الصحية للحيوان ولا يعالج السبب الحقيقي.المعالجة الدورية ضد الطفيليات الداخلية والخارجية:
تقوية مناعة الحيوان عبر مكافحة الديدان والقراد والبراغيث.احترام رزنامة التلقيح ضد الأمراض المعدية:
للحفاظ على صحة القطيع ومنع انتشار الأمراض الأخرى التي قد تتزامن مع "بومريرة".