مجموعة التعاون البرلماني مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعقد لقاء تشاوريا مع إطارات وزارة الشؤون الخارجية

عقدت مجموعة التعاون البرلماني مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم الخميس 03 جويلية 2025، بقصر باردو، جلسة عمل مع ممثّلي وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج المكلّفين بملفات التعاون مع هذه البلدان.
وبيّنت السيدة سوسن المبروك، نائب رئيس مجلس نواب الشعب، في البداية أنّ هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التنسيق بين مجلس نواب الشعب ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج دعما لدور الديبلوماسية البرلمانية في معاضدة الديبلوماسية الرسميّة للدولة التونسيّة. كما بيّنت أنّ هذا اللقاء يمثّل مناسبة لايجاد الآليات الكفيلة بمزيد دفع العلاقات مع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لخدمة المصالح الوطنية.
وأبرز ممثلو وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أهميّة علاقات تونس بالدّول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وحرصها على تعزيز التعاون خاصة على الصعيد التجاري والاقتصادي. كما أشاروا إلى تزايد اهتمام تونس بهذه الدول لتطوّرها في مختلف المجالات، وبيّنوا في سياق متّصل، أنّ الديبلوماسيّة التونسيّة تشهد تحوّلا نوعيّا يتجسّد من خلال طرق وآليات العمل، مبرزين أهميّة الزيارات والاجتماعات الثنائيّة، إلى جانب تنظيم التظاهرات والتركيز على الجانب الاقتصادي والتجاري لاسيما عبر تشريك الهياكل الاقتصادية ورجال الأعمال في عديد التظاهرات.
وجدّد ممثّلوا وزارة الشؤون الخارجيّة التأكيد على تمسّك تونس باستقلالية القرار الوطني والحفاظ على السيادة والمصلحة الوطنيّة في علاقات التعاون مع مختلف الدّول.
وثمّن النواب في تدخّلاتهم هذا اللّقاء مشيرين الى أهميّة دورهم في معاضدة الديبلوماسيّة الرسميّة لاسيما من خلال مشاركاتهم في التظاهرات واللقاءات الاقليميّة والدوليّة. ودعوا إلى مزيد التنسيق والتفكير في لقاءات دوريّة مع الوزارة لتعزيز التناغم بين الوظيفتين التنفيذية والبرلمانية. وأشاروا في نفس السياق إلى اهتمام النواب ببرامج تكوينية في اطار الأكاديمية الديبلوماسية، ما من شأنه مزيد دفع الديبلوماسية البرلمانية.
كما طرحوا عديد التساؤلات حول التوجّهات الكبرى للعلاقات مع مختلف الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وسبل العمل على تعزيزها. وتساءل النواب حول استراتيجية الوزارة وبرامجها في التعامل مع هذه الدول، داعين إلى رسم رؤى حديثة تتماشى مع التطوّرات المتسارعة.
شارك: