المبعوث الأميركي إلى لبنان: ضرورة تطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة
حث المبعوث الأميركي إلى لبنان، توماس باراك على ضرورة تطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وأن يستمر الحوار بين القوى السياسية في البلاد.
وقال باراك، خلال زيارته لبنان، اليوم الأربعاء إن "الاستقرار في لبنان أساسي، ولن يأتي أحد لمساعدتكم وحصرية السلاح نص عليها القانون ويجب تطبيقها، فالمطلوب قرار من الحكومة لحصر السلاح ووقف الاعتداءات والمطلوب الصبر ليستمر الحوار دون خسائر".
وشدد على أن واشنطن تحاول أن تكون "الوسيط الصريح" لمعالجة المشكلات التي تواجه لبنان، لافتًا إلى أنه سيستمر في الحوار مع "من ليسوا على الطاولة".
وأشار إلى أن رئيس مجلس النواب اللبناني (البرلمان)، نبيه بري، يبذل جهوده في حلحلة الأمور لكنه مسار "معقد"، وعلى الحكومة أن تقرر ما تريده.
والتقى باراك البطريرك بشارة بطرس الراعي في بكركي في يومه الثالث من زيارته إلى لبنان، غداة الاجتماع مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وعددا من السياسيين اللبنانيين.
هذا ووصل المبعوث الأميركي إلى لبنان الأحد الماضي، إلى لبنان في زيارة تستمر لأيام، استهلها بلقاء الرئيس اللبناني جوزاف عون.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان، إن عون سلم باراك باسم الدولة اللبنانية، مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهّد به لبنان، منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني و"حزب الله" في 27 نوفمبر 2024، بما يشمل البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مرورا بخطاب القسم لرئيس الجمهورية.
