منظمة العفو الدولية: الاحتلال الصهيوني يواصل استخدام التجويع كأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين

أكدت منظمة العفو الدولية, اليوم الأربعاء, أن
الاحتلال الصهيوني يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب وجريمة حرب وأداة لارتكاب
إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة في منشور عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي, أنه
"ساعة تلو الأخرى, تتفاقم المعاناة المروعة للفلسطينيين الجائعين في غزة, من
بينهم زملاؤنا, بسبب نظام توزيع المساعدات غير المحايد والقاسي والمدمر
والمستخدم كسلاح", مشددة على ضرورة أن يتوقف ذلك الآن.
كما طالبت في ذات السياق, بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد
الفلسطينيين في القطاع الآن ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات
بشكل فوري والسماح بإعادة نظام الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات والوصول الآمن
للمساعدات الإنسانية دون قيود في جميع أنحاء القطاع.
كما دعت منظمة العفو الدولية, الدول للخروج عن صمتها وأن "تتحرك بشكل عاجل"
لضمان امتثال الكيان الصهيوني الكامل للقانون الدولي.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة,
تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر لمحكمة
العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على
11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم
أطفال, فضلا عن دمار واسع.