منظمة التعاون الإسلامي: تصريحات الاحتلال التوسعية امتداد لخطاب التطرف والاستخفاف بسيادة الدول

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها ورفضها لتصريحات الاحتلال الصهيوني التوسعية, معتبرة ذلك امتدادا لخطاب التطرف والتحريض والعدوان والاستخفاف بسيادة الدول وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وأكدت المنظمة في بيان لها, مساء أمس الأربعاء, أن هذه التصريحات العدوانية التي أدلى بها مسؤول صهيوني تأتي "للتهرب من الالتزامات الدولية الواجبة على )الكيان المحتل( والاستمرار في انتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وحذرت في ذات السياق, من خطورة هذا الخطاب الاستعماري التوسعي الذي يشكل "تهديدا للأمن والسلم الاقليمي والدولي ويغذي دوامة العنف وتوسيع النزاع وإطالة أمده في المنطقة".
كما جددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن الدولي, إلى تحمل مسؤولياته تجاه التصدي لهذه السياسات العدوانية واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الصهيوني وتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967, باعتبار ذلك "أساسا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة".