وزارتا النقل والسياحة تتدارسان إمكانية فتح خطوط جوية جديدة

انعقدت بمقر وزارة النقل صباح اليوم الاثنين 25 أوت 2025 جلسة عمل تراسها وزير النقل السيد رشيد عامري والسيد سفيان تقية وزير السياحة لتدارس امكانية بعث خطوط جوية بما يمكن من تنشيط المطارات الداخلية ودعم السياحة ببلادنا باستقطاب أسواق واعدة جديدة.
وحضر هذه الجلسة ايضا عن وزارة النقل المدير العام للطيران المدني والمكلفة بتسيير الخطوط التونسية والرئيس المدير العام لديوان الطيران المدني والمطارات وعن وزارة السياحة المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة بالاضافة إلى ثلة من الاطارات من الوزارتين.

وذكّر وزير النّقل بالدّور الذي ما انفكّت تضطلع به الخطوط التونسية لا فقط في نقل المسافرين ودعم السياحة في بلادنا، بل أيضا في المحطّات الوطنية والدّولية الهامّة على غرار التظاهرات الثقافية والرياضية والفعاليات الإقتصادية، بالإضافة إلى الظروف الإستثنائية التي مرّت بها بلادنا كسائر بلدان العالم، على غرار عمليات الإجلاء خاصة خلال الأزمات الصحية العالمية والأحداث الإقليمية.

كما ذكّر في هذا الإطار، بالدراسات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي تُؤكّد أنّ القطاع يشهد نموًّا متسارعًا على المستوى الدولي، وهو ما يستوجب حسن استثمار الفرص المتاحة لترسيخ مكانة الوجهة التونسية ضمن الوجهات السياحية الرائدة.
وفي هذا السياق، شدّد الوزير على أهمية إقرار حلول وإجراءات عاجلة لتدعيم النقل الجوي، سواء على المستوى الخارجي أو الداخلي، ، باعتباره رافعة أساسية لتنشيط الوجهات، خاصة في المناطق التي تتوفر بها مطارات.مؤكدا في هذا الاطار أنّ الوزارة تتلقّى حاليًا طلبات متزايدة من وكالات أسفار دولية، خصوصًا من أسواق واعدة مثل الصين وألمانيا وروسيا ممّا يستوجب تضافر الجهود لمواكبة هذا الطلب المتنامي.
كما أكّد السيّد سفيان تقية أهمية تطوير السياحة البحرية وتوسيع نشاطها ليشمل مختلف مناطق الجمهورية، مشيرا إلى انطلاق أولى التجارب بموانئ صفاقس وسوسة وجرجيس وقابس بداية من سنة 2026. مشددا على ضرورة الإسراع في تطوير الموانئ الترفيهية لما تتيحه من فرص واعدة ومردودية عالية.
واختتم الوزير بالدعوة إلى تخصيص فضاءات للحرفيين داخل المطارات والموانئ للترويج للصناعات التقليدية والتعريف بالمنتوج التقليدي التونسي.

شارك: