جلسة عمل تقييمية لتقدّم سير المواسم الفلاحيّة بالمركّبات الفلاحيّة ووحدات التّصرّف بالأراضي المسترجعة

أشرف اليوم 27 أوت 2025، السّيد عزالدّين بن الشّيخ، وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري على جلسة عمل تقييمية لتقدم سير المواسم الفلاحيّة بالمركّبات الفلاحيّة وحدات التّصرّف بالأراضي المسترجعة، وذلك بحضور السّادة رئيس الدّيوان ورئيس ديوان الأراضي الدّوليّة والرّئيس المدير العام لديوان الزّيت ومديري المركّبات الفلاحيّة وثلّة من إطارات الوزارة.

وخلال الجلسة تمّ تقديم عرضا من قبل ديوان الأراضي الدّوليّة شمل نتائج المواسم الفارطة والصّعوبات المطروحة وتحضيرات المواسم القادمة.

كما شهدت الجلسة عديد التّدخّلات لمديري المركّبات الفلاحيّة ووحدات التّصرف تمحورت بالأساس حول التّحدّيات المطروحة والحلول المقترحة للنّهوض بالمركّبات.

وبالمناسبة، ذكّر السّيد الوزير بتوفر البذور الممتازة بالكمّيات اللاّزمة، داعيا الى استغلال كافّة الأراضي الصّالحة التّابعة للدّيوان للزّراعات الكبرى. وأكّد أنّ الوزارة عملت على توفير الإمكانيات اللّوجستيّة اللاّزمة لإنجاح موسم البذر، وأنه في هذا الإطار سيتم توزيع عدد من الجرارات على المركّبات في الأيام القليلة القادمة. كما شدّد على ايجاد الحلول الممكنة للنّهوض بإنتاجيتها والعمل على الضّغط على التّكاليف والتّرفيع في المردوديّة.

وأوصى السّيد الوزير بمزيد التّوسّع في مساحات زراعة مادّة البطاطا بالمركّبات الفلاحيّة باعتبارها مادّة استراتيجيّة في الاستهلاك الوطني للحدّ من الاستيراد هذه المادة.

وفيما يتعلّق بموسم الزّياتين، شدّد السّيد الوزير على تفادي الاشكاليات المسجّلة في الموسم الفارط خاصّة المتعلّقة بتأخّر عمليّة الجني والتّحويل والعمل على أخذ الإجراءات المبكّرة واللاّزمة ووضع مخطّط موسمي لحسن توظيف اليد العاملة بالمركّبات ووحدات التّصرف، مشدّدا على احترام وتطبيق قواعد الصّحة الأساسيّة بالمعاصر من خلال تأهيلها والرّفع في طاقة الخزن، كما حثّ مديري المراكب على تكثيف العمل من أجل تحقيق نتائج متقدّمة في قطاع زيت الزيتون خاصّة في ظل حسن العوامل المناخيّة التّي شهدها الموسم، فضلا على العمل على تثمين مادّة المرجين من خلال ضبط برنامج للتّوسّع في مساحات فرش هذه المادّة.

وفي ذات السّياق أوصى بتسريع العمل على تقليع الزّياتين المتيبّسة في ظلّ الإجراءات القانونيّة المعمول بها وإعادة تشبيب الغابات المتهرّمة لضمان ديمومة القطاع وتكثيف الانتاجيّة.

وبالنّسبة للقطاع الحيواني بالمركّبات الفلاحيّة الدّوليّة ووحدات التّصرّف بالأراضي المسترجعة، أوصى السيّد الوزير بأخذ الاحتياطات اللاّزمة لتوفير المخزونات الضّروريّة من الأعلاف للقطيع وخاصّة توفير حاجيات الأبقار الحلوب من الأعلاف المركّزة بهدف ضمان مردوديّة الإنتاج في مادّة الحليب، فضلا على تكثيف المراقبة البيطريّة لتطهير القطيع والمحافظة على صحّته، وبالنسبة لقطاع الدّواجن شدّد على العمل على صيانة وتجديد معدات تربية الدّواجن ومزيد إيلائه العناية اللاّزمة.