اللجنة المكلّفة بمتابعة تقدم إنجاز مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد" تعلن عن الانتهاء من التقييم المشترك لطلب عروض إنجاز الكابل البحري

أعلنت اللجنة القطاعية الفنية المكلّفة بمتابعة تقدم إنجاز مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا "ألماد" عن الإنتهاء من التقييم المشترك لطلب العروض المتعلق بإنجاز الكابل البحري ذات الجهد العالي المستمر.
وكشفت اللجنة، خلال إجتماع عقدته الاربعاء ، تحت إشراف وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، عن انتهاء المرحلة الأولى لعملية فرز العروض لإنجاز محطتي تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد بكل من منطقة "الملاعبي" من ولاية نابل ومنطقة "برتانا" بجزيرة صقلية الايطالية.
وحضر الاجتماع الى جانب كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان، وفد عن الشركة التونسية للكهرباء والغاز برئاسة فيصل طريفة والرئيس المدير العام للوكالة العقارية الصناعية قيس الماجري وعدد من الإطارات العليا للوزارة.
واستعرض المشاركون في الاجتماع مختلف مكونات المشروع والمراحل التي تمّ إنجازها منذ أفريل 2023 علما وان محطة "الملاعبي" تعد أوّل محطة تحويل الكهرباء جهد عالي من التيار المستمر إلى التيار المتردد بتونس.
وناقشت اللجنة ، خلال اجتماعها، الخطوات القادمة ومتابعة تنفيذ الإجراءات المتفق عليها مع التأكيد على التزام جميع الأطراف بأعلى معايير الجودة والشفافية في إنجازها.
وأكدت الثابت شيبوب، ضرورة مواصلة العمل بوتيرة متسارعة والالتزام بالجداول الزمنية المحددة وتكثيف التنسيق بين كل الأطراف المتداخلة لضمان تخطي الاشكاليات التقنية أوالاجرائية التي يمكن ان تحول دون تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي.
وأشارت إلى أهمية المشروع في تنويع مصادر التزود الطاقي وتعزيز الأمن الطاقي في تونس والاستعداد للاندماج في السوق الأورو- إفريقية المستقبلية للكهرباء مجددة التزام الوزارة بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاحه ولبلوغ الأهداف المرجوة.
ويتكون مشروع "ألماد" من كابل بحري بطول 220 كلم ذو تيار مستمر وذو جهد عالي 500 كيلوفولط بقوة 600 ميغاواط ومحطتي تحويل كهربائية، ستساعد على الربط بين شبكتي الكهرباء التونسية والإيطالية وينتظر ان يدخل حيز الاستغلال مع موفى 2028 علما وأنّ كلفته الجملية تناهز حوالي 1 مليار يورو.