إضراب في فرنسا يقلص إنتاج الكهرباء

أظهرت بيانات من شركة الكهرباء الفرنسية (إي.دي.إف) أن إضراب عمالها أدى إلى تراجع الإنتاج بمقدار 2.7 جيغاوات اليوم الأربعاء وسط إجراءات احتجاجية تركز على المعاشات التقاعدية والأجور بقطاعي الطاقة والغاز في البلاد.
ولا يزال تأثير هذا الإجراء محدودا حتى الآن لكن من المتوقع أن يتسع نطاق المظاهرات في الأسابيع المقبلة مما يعكس انخفاض مستوى التأييد للحكومة التي تواجه اقتراعا على الثقة يوم الاثنين.
وأظهرت البيانات أيضا انخفاض إنتاج الطاقة النووية بمقدار 2.1 جيغاوات مع تأثر أربعة مفاعلات، وكذلك تراجع إنتاج الطاقة الكهرومائية بمقدار 630 ميغاوات.
وبحسب بيانات (إي.دي.إف)، من المتوقع أن يستمر تقليص الإنتاج في مفاعلي فلامانفيل 1 و2 والمفاعل دومبيير 2 حتى وقت متأخر من اليوم في حين من المتوقع أن يعود المفاعل سانت ألبان 1 إلى العمل في الساعة 1300 بتوقيت غرينتش.
ويبلغ إجمالي حجم الطاقة النووية في فرنسا 57 جيغاوات، وهو ما يكفي لإنتاج نحو 70 بالمئة من الطاقة الكهربائية السنوية للبلاد.
وبالنسبة لقطاع الغاز، قال متحدث باسم شركة فلوكسيس البلجيكية المشغلة لمحطة دنكيرك للغاز الطبيعي المسال إن تأثير الإضراب في المحطة لا يزال محدودا.
وأوضح قائلا "لا يوجد تأثير على معدل تدفق الإنتاج؛ لا على عمليات تفريغ السفن ولا على عمليات التحميل بالشاحنات".
تُعد دنكيرك ثاني أكبر محطة في قارة أوروبا والمحطة الوحيدة المتصلة مباشرة بسوقين منفصلتين، هما بلجيكا وفرنسا، ويمثل إنتاجها نحو 20 بالمئة من حاجة الاستهلاك السنوية للغاز في كلا البلدين.