وزيرا التجهيز و املاك الدولة في القيروان

دفعا لنسق انجاز لمختلف المشاريع الكبرى في قطاع الجسور والطرقات، استقبل صباح يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025، والي القيروان السيد ذاكر البرقاوي وزير التجهيز والإسكان السيد صلاح الزواري مرفوقا بوزير أملاك الدولة والشؤون العقارية السيد وجدي الهذيلي في زيارة ميدانية إلى حضيرة مشروع الطريق السيارة تونس – جلمة الممتد على طول 185 كلم بكلفة جملية 1.7 مليار دينار منها قسط ولاية القيروان على حوالي 100 كم وذلك لمتابعة سير الأشغال وحل الاشكال العقاري المتعلق بتوفير المواد المقطعية ، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة لتوفير المقاطع الراجعة لها بالنظر لفائدة المشاريع الحكومية حيث تم تخصيص بعض المقاسم بجبل الهوارب مباشرة لفائدة المقاولات المعنية بإنجاز المشروع الطريق السيارة تونس – جلمة و ذلك لحل إشكاليات نقص المواد الأساسية والترفيع في نسق الإنجاز، وقد أكد السيد الوزير أن نسبة تقدّم الأشغال بلغت إلى حدّ الآن 30 % تشمل عمل التتريبات و المسائل العقارية و المنشئات الفنية .

وأضاف انه سنتطلق في سنة 2026 أشغال إنجاز جسم الطريق الذي يمثل 50 %من كلفة المشروع و يستهلك مواد مقطعية ضخمة ،لذا فقد تظافر الجهود على مستوى مركزي لتوفير المواد المقطعية و الفنية لازمة لضمان إتمام هذا المشروع الوطني الهام وفق الآجال المحددة بسنة 2027 و بالمواصفات الفنية المطلوبة.

وعاين السيد الوزير والسيد والي القيروان تقدم إنجاز الأشغال القسط الخامس بين السبيخة والقيروان على طول29 كلم والقسط السادس بين القيروان وحفوز على طول 29.56 كلم والقسط السابع بين حفوز ووادي زرود على طول 21.44 كلم والقسط الثامن بين وادي زرود وجلمة على طول 18.59كلم وشملت الزيارة كذلك معاينة الأسس العميقة الخاصة بالمنشآة المائية الكبري بكل الاقساط بمعتمديات السبيخة والقيروان الشمالية والشبيكة وحفوز الحاجب ومعاينة قاعدة تركيز الخاصة بساحة تخزين المواد المقطعية ومصانع الخرسانة الاسمنتية والاسفلتية والحصى.

كما حث المقاولات على تعزيز حضائر المشروع بالإمكانيات المادية والبشرية لمزيد الرفع من نسق الأشغال والالتزام بالرزنامة الزمنية وأوصى بحسن التنسيق الدائم بين مختلف المصالح مركزيا وجهويا والمقاولات المكلفة بالإنجاز ومكاتب الدراسات لحل الإشكاليات التي يمكن أن تطرأ على سير الأشغال في الإبان.