المهدية: "السبت الجهوي" ينطلق من هبيرة

انطلقت امس السبت 13 سبتمبر 2025، فعاليات"السبت الجهوي" بمعتمدية هبيرة والتي ستشمل تباعا كل معتمديات الولاية كآلية متابعة وتقييم لمدى الإنجاز الفعلي للمشاريع التي تضمنتها الوثيقة التنموية لكل معتمدية المنبثقة عن الأيام المحلية للتنمية التي انطلقت منذ شهر فيفري وتواصلت إلى غاية شهر جوان 2025.

وترأس والي المهدية السيد أنيس العذاري يوم السبت 13 سبتمبر 2025 بمعتمدية هبيرة رفقة السيد عادل بنعمر المعتمد الأول جلسة عمل حضرها السادة معتمد هبيرة و أعضاء المجلس المحلي وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب وعضو الإقليم الثالث إلى جانب الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون البلدية والسادة العمد. كما حضر الجلسة ممثلين عن مكونات المجتمع المدني وعدد من المواطنين.

وخلال كلمته الافتتاحية أكد والي الجهة أنّ هذه الجلسة الاولى تندرج ضمن تفعيل مبادرة "السبت الجهوي" وهي آلية عمل ترمي إلى تكريس سياسة القرب والتواصل المباشر مع أعضاء المجالس المحلية والمواطنين فضلا عن متابعة نسق إنجاز المشاريع العمومية والبرامج التنموية على المستويين الجهوي والمحلي والإنصات إلى مشاغل الأهالي والعمل على إيجاد الحلول العملية لها و الوقوف على حسن تنفيذ التوصيات و التعهدات التي تم الإعلان عنها خلال الأيام المحلية للتنمية و مدى التزام المصالح الجهوية والبلدية بتنفيذ التعهدات والالتزامات المقدمة و حلحلة الاشكاليات التي تعيق تقدم الانجاز حسب البرمجة المتفق حولها، والمدرجة ضمن الكتاب التنموي الخاص بمعتمدية هبيرة المنبثق عن الأيام المحلية للتنمية والذي اعتمد كوثيقة مرجعية تمكّن الأهالي والمجالس المحلية من متابعة دقيقة لتنفيذ المشاريع المتعلقة بمناطقهم.

وذكر الوالي في هذا الخصوص انه من غير المسموح للجميع تعطيل مشاريع الدولة التي ينتظر مواطنوا المنطقة انجازها للإنتفاع بها خاصة وانها تمس الحياة اليومية للمواطنين من تنوير وفك عزلة واحتضان الشباب وتسهل على المرأة الريفية والشباب و الفاعلين الاقتصاديين تسويق منتوجاتهم والرفع من القيمة المضافة للخصائص الفريدة للمنطقة وتضمن ترابط مناطق الجهة بين بعضها، واضاف انه لن يتم التهاون في تحميل المسؤوليات عند التقصير في تنفيذ التعهدات.

وشدّد السيد الوالي على أنّ هذه الجلسات ستخصص بالكامل للتحيين الدوري لمختلف المشاريع والبرامج التنموية وتمكين أعضاء المجلس المحلي من متابعة دقيقة لمختلف مراحل إنجاز المشاريع العمومية المندرجة في إطار البرنامج الجهوي للتنمية و برنامج التنمية المندمجة والمشاريع البلدية.

كما تمّ خلال الجلسة عرض آخر المراحل المنجزة بكل مشروع سواء منها التي هي في طور الأشغال او في مرحلة إعداد الدراسات الفنية او طلبات العروض، فضلا عن الاستماع إلى جملة من الانتظارات التنموية والمشاغل التي طرحها أعضاء المجلس المحلي والمواطنين الحاضرين.

وفي نفس الاطار،تحول الوالي والوفد المرافق له لتفقد آخر إستعدادات الجهة لإنطلاق السنة الدراسية 2025-2026، إلى كل من المدرسة الابتدائية 2 مارس 1934 بهبيرة ومعهد هبيرة الثانوي، حيث تمت معاينة جاهزية قاعات التدريس والوحدات الصحية وظروف النظافة العامة بالمؤسستين. وقد أوصى السيد الوالي بضرورة تلافي النقائص المسجّلة في أقرب الآجال، مشدّدا على أهمية تأمين عودة مدرسية ناجحة توفّر أفضل الظروف للتلاميذ والإطار التربوي