وزير التكوين المهني يشرف على إفتتاح السّنة التكوينية 2025-2026 بولاية قبلي

أشرف السيد رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني، يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، مرفوقاً بالسيد المعز العبيدي والي قبلي، وبحضور الإطارات المركزية والجهوية وأعضاء مجلسي النواب والأقاليم والجهات، ورئيس الإقليم الخامس، ورئيسة المجلس الجهوي، على افتتاح السنة التكوينية 2025-2026 بمركز التكوين والتدريب المهني بقبلي.

وأكّد السيد الوزير بالمناسبة على أنّ قطاع التكوين المهني هو خيار إستراتيجي وقاطرة حقيقية للتنمية والتشغيل، وجسر يربط بين طموحات الشباب وحاجيات سوق الشغل، مُشددا على أنّ النجاح والتميز للقطاع ليس مجرد شعار، فالتكوين المهني يؤسس لمسار إقتصادي وتشغيلي واعد إذ تتجاوز نسبة تشغيلية العديد من الاختصاصات 80%، وتبلغ 100% في بعض الاختصاصات.

وصرّح السيّد الوزير بأنّ السّنة التكوينية 2025-2026 ليست مجرّد عودة تكوينية جديدة، بل هي انطلاقة متجددة وإستثنائية نحو الطموح والنجاح، وهي فرصة لتعزيز قيم المثابرة والاجتهاد، والسعي الحثيث نحو التميز واكتساب المهارات التي تجعل أبناءنا أكثر استعداداً لمواجهة تحديات المستقبل وفتح آفاق تشغيلية واعدة.

ومن جهته، أكد السيّد والي قبلي، على افتتاح السنة التكوينية الجديدة من ولاية قبلي يعكس إرادة وطنية راسخة في جعل التكوين المهني رافعة حقيقية للتنمية الجهوية والوطنية، ووسيلة ناجعة لتأهيل الشباب وصقل قدراتهم بما يتلاءم مع خصوصيات الجهة وحاجياتها. كما شدّد على أنّ ولاية قبلي، بما تزخر به من طاقات بشرية ومقدّرات اقتصادية، لن تدّخر جهداً في دعم هذا التوجّه الاستراتيجي.

هذا كما ثمّن السيد الوزير المجهودات المتواصلة التي يبذلها كل العاملين في قطاع التكوين المهني على الصعيدين المركزي والجهوي، في إطار تكامل وإنفتاح على المحيط الاجتماعي والإقتصادي، من أجل الارتقاء بجودة التكوين وتطوير برامجه، مهنئا المتكونين وأوليائهم وكل الاسرة التكوينية في القطاعين العمومي والخاص بالسنة التكوينية الجديدة ومتمنيا لهم سنة تكوينية موفقة ومسارا مهنيا واعدا.

هذا وصرّح السيد الوزير بالمناسبة بأنّ مجموع عروض التكوين المتوفرة خلال السنة التكوينية 2025-2026، قرابة 100 ألف عرض بما في ذلك عقود التدريب المهني ومنهم قرابة 35 ألف موطن تكوين توفره الوكالة التونسية للتكوين المهني بين دورتي سبتمبر وفيفري وتتوزع باقي عروض التكوين بين بقية المتدخلين في القطاعين العمومي والخاص.

ومن أبرز مستجدات السنة التكوينية الجديدة تم تسجيل إنطلاقة جديدة لمراكز تكوين مهني بعد إعادة هيكلتها وإقرار إختصاصات ومستويات تكوينية جديدة في العديد من المراكز ومنها مركز التكوين والتدريب المهني بقبلي في مركز قبلي بعد استكمال التجهيزات وسبتم العمل على الرفع من طاقة التكوين لتبلغ 400 موطن تكوبن في سبتمبر 2026، ومركز التكوين والنهوض بالعمل المستقل ببوسالم ومركز التكوين والتدريب في الحرف التقليدية بدوز ومركز الامتياز في مهن صناعة الطيران بالمغيرة ومركز التكوين والنهوض العمل المستقل بقفصة عقيلة والمركز القطاعي للتكوين في الصناعات الإلكترونية و الكهربائية بتونس ومركزي التكوين والتدريب المهني بسليانة و بسبيطلة.

ومن مستجدات القطاع أيضا في ما يتعلق بتحسين الخدمات المسداة لفائدة المتكونين نذكر :

إدراج خدمات الدفع الإلكتروني عبر e-dinar وcarte takwin.،

احداث 06 مبيتات جديدة توفر حوالي 1.200 فرصة إيواء جديدة،

إعادة تشغيل مطاعم جديدة في العديد من الولايات،

التسريع في إنجاز ملفات الصيانة لتحسين ظروف الإقامة والإعاشة،

رصد اعتمادات خاصة لصيانة تجهيزات المطابخ ووسائل تسخين الماء،

دعم المراكز بمعدات الإعلامية وآلات النسخ والطباعة،

إصدار دليل فني للإجراءات الدورية الخاصة بصيانة الشبكات.