أطباء بلا حدود تعبر عن غضبها لمصرع أحد موظفيها في غارة جوية صهيونية

عبرت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء عن غضبها لوفاة أحد ممرضيها الذي لاقى حتفه أمس الثلاثاء متأثرا بجروح ناجمة عن شظايا غارة جوية صهيونية قرب خيمته قبل خمسة أيام.

وكان الممرض حسين النجار أبا لثلاثة أطفال ويعمل في العيادة الطبية التابعة للمنظمة الدولية في دير البلح وخان يونس منذ جانفي من العام الماضي. وأصيبت زوجة أخيه وابن أخيه في الغارة الجوية نفسها.

وهو المسعف الثالث عشر من أطباء بلا حدود الذي يلقى مصرعه منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وقالت المنظمة في بيان "نحن غاضبون من مواصلة العنف العسكري قتل زملائنا الفلسطينيين".

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى إستشهاد 540 موظف إغاثة على الأقل في الهجوم الصهيوني المستمر منذ ما يقرب من عامين على قطاع غزة.

ويتمتع موظفو الإغاثة بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، لكن الخبراء يستشهدون بسوابق قليلة لمثل هذه الحالات التي تصل إلى المحاكمة، مع الإشارة إلى المخاوف إزاء ضمان وصول منظمات الإغاثة في المستقبل وصعوبة إثبات النية عائقا لذلك.

وتقول سلطات الصحة في غزة إن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان على غزة تجاوز 65 ألفا اليوم.