اليونيفيل تدعو الكيان الصهيوني إلى التوقف فورا عن شن "أي غارات إضافية" على لبنان

دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم (الجمعة) الجيش الصهيوني إلى التوقف الفوري عن شن "أي غارات إضافية"،

غداة قصف على جنوب لبنان، أكدت أنه عرّض حياة عناصرها للخطر.

وقالت اليونيفيل في بيان اليوم "إننا ندعو جيش الدفاع الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن شن أي غارات إضافية، والالتزام بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية".

وتابعت "أن الغارات الجوية الصهيونية التي استهدفت مناطق في جنوب لبنان الليلة الماضية تُعد انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701".

وأضافت أن هذه الغارات "تشكل تهديداً مباشراً للاستقرار الهش الذي تحقق في نوفمبر من العام الماضي. كما أنها تقوّض ثقة المدنيين في إمكانية التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع".

وأشارت إلى "أن وحدات من قوات حفظ السلام قد اضطرت في موقعين بمنطقة دير كيفا، بالقرب من برج قلاوية، إلى الانتقال إلى أماكن آمنة نتيجة هذه الاعتداءات، التي عرّضت بشكل

خطير حياة الجنود اللبنانيين وعناصر اليونيفيل، والمدنيين، للخطر".

وحثت اليونيفيل جميع الأطراف إلى تجنب "أي انتهاكات أو خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد إضافي"، داعية إياهم إلى الالتزام الكامل بأحكام قرار مجلس الأمن رقم 1701 وبتفاهم

وقف الأعمال العدائية.

وشن الجيش الصهيوني الخميس سلسلة غارات على جنوب لبنان قال إنها استهدفت مستودعات أسلحة لحزب الله، ما أدى، وفق مصادر رسمية وأمنية لبنانية، إلى إصابة شخص بجروح وتدمير عدة منازل.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري إتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ورغم الإتفاق، ينفذ الجيش الصهيوني من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسية في المنطقة اللبنانية الحدودية.