وفاة الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين المشتبه بضلوعه في قضية التمويل الليبي لساركوزي

توفي رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين المشتبه بضلوعه في قضية تمويل ليبي لحملة نيكولا ساركوزي الى الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2007، صباح الثلاثاء في بيروت، وفق ما أفادت محاميته إليز عارفي وكالة فرانس برس.
ووجّه تقي الدين الذي توفي عن عمر ناهز 75 عاما، اتهامات متكررة لساركوزي بتلقي أموال من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ومقربين منه، وهو ما نفاه الرئيس السابق مرارا. وكان رجل الأعمال ملاحقا بموجب مذكرة توقيف في القضية نفسها التي من المقرر أن تُصدر محكمة في باريس حكمها بشأنها الخميس.
وقال مصدر من عائلة تقي الدين لفرانس برس إنه "توفي في السجن بسبب أزمة قلبية" في مدينة طرابلس في شمال لبنان. وأشار الى أنه كان موقوفا في السجن "بدعوى رفعها ضدّه محاميه بأنه لم يدفع له أتعابه. أوقف منذ شهر وأصيب بذبحة قلبية نقل على إثرها الى المستشفى حيث توفي".
واستنكر ساركوزي اتهامات تقي الدين ووصفه بأنه "متلاعب كبير".
وكان قد حكم عليه في منتصف العام 2020 بالسجن خمس سنوات في ما عرف بقضية كراتشي، في إشارة الى عقود أسلحة فرنسية مع المملكة العربية السعودية وباكستان. وثبّت الاستئناف الحكم في مطلع العام 2025.
وفرّ تقي الدين إلى لبنان قبل أيام من صدور حكم المحكمة الابتدائية.