فرص الإدماج في قطاع الصناعات التقليدية ضمن مشروع تونس الإبداعية 2,0 في المهدية

نظم مشروع "تونس الإبداعية 0.2"، امسالأربعاء بفضاء المبادرة بالمهدية، يوما إعلاميا للتعريف بفرص الإدماج في قطاع الصناعات التقليدية ضمن مشروعها.

وقدم عدد من الخبراء، بالشراكة مع ديوان التونسيين بالخارج، بسطة حول طرق الانتفاع بتدخلات المشروع، الذي يموله الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع الجانب الايطالي.

وأكد الخبراء أن المشروع يمكن الشباب، ولا سيما العائدين من الخارج من مرافقة طيلة شهرين لتقديم خدمات تخص نوعية المنتوج القابل للتسويق وتكوين شبكة علاقات لمزودي المواد الأولية والحرفاء.

ويوفر مشروع تونس الإبداعية، وفقا للمحاضرين، للراغبين فرصة للتكوين سواء لفترة قصيرة لا تتجاوز أسبوعا أو لمدة تصل إلى ستة أشهر بحسب الاختصاص المراد الانتصاب فيه.

ويمكن للراغبين، أيضا، الاندماج صلب مؤسسة ناشطة في مجال الصناعات التقليدية مع الانتفاع بمنحة من المشروع طيلة فترة اختبار يتفق عليها مع المشغل.

وأبرز الخبراء أن المشروع لا يقدم تمويلا مبشارا للمستفيدين ،بل يتعلق تدخله بمجال شراء الآلات والتجهيزات والمواد الأولية التي يتطلبها النشاط

ولفتت المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية لطيفة اللطايفي، من جانبها، إلى مرونة قطاع الصناعات التقليدية وتطوره السريع من ناحية غزو الأسواق الخارجية،مبينة ان القطاع يعد مجالا واسعا للإبداع والابتكار مع توفر أكثر من 54 حرفة يمكن للشباب أن يجدوا فيها ميدانا لتطوير مهاراتهم.

وشددت على أن الدعم والمرافقة المالية والفنية، التي تتيحها الدولة وشركاؤها في مجالات متعددة، يمكنها أن تساعد المنتصبين في القطاع على توسعة مشاريعهم وتطوير منتوجهم.

ومثل اليوم الإعلامي فرصة لعرض بعض المشاريع الناجحة في الصناعات التقليدية ،مع توجيه عدد هام من الراغبين إلى نقطة بداية يمكنهم من خلالها الانتفاع بمشروع تونس الإبداعية.

وانتقد بعض الشباب المشاركين في التظاهرة كثرة البرامج التي توضع لفائدتهم "دون جدوى ملموسة تعود مباشرة على حياتهم المهنية والاقتاصدية"،وأبدوا تخوفهم "من أن تصطدم آمالهم من خلال الاندماج في هذا المشروع بتعقيدات إدارية وشروط صعبة يجب توفرها قبل الانطلاق الفعلي في النشاط".