وزير الفلاحة يترأس جلسة عمل لمتابعة موسم التمور 2025/2026 وسط توقعات بصابة "هامة"

أشرف  وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحريعزالدين بن الشّيخ، ، صباح اليوم الخميس، على جلسة عمل خُصصت لمتابعة مدى تقدّم موسم التّمور 2025/2026 واستعراض أهم الإجراءات المتخذة لضمان نجاحه.

حضر الجلسة رئيس الديوان وإطارات الوزارة وممثلو الهياكل المعنية، بالإضافة إلى ممثلي المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية المنتجة للتمور (توزر، قبلي، قفصة، قابس) الذين شاركوا عن بعد.

توقعات إيجابية وتدخلات داعمة

كشفت التقديرات الأولية عن توقعات بـصابة تمور "هامة" لهذا الموسم. ويعود هذا التطور الإيجابي بشكل أساسي إلى ارتفاع عدد العراجين الملقّحة ودخول الغراسات الجديدة في طور الإنتاج.

في سياق متصل، تم خلال الموسم تنفيذ برامج مكثفة ممولة من صندوق النهوض بجودة التمور. وشملت هذه البرامج بشكل خاص:

• مكافحة آفة عنكبوت الغبار.
• توفير الناموسية للحفاظ على جودة المنتوج وحمايته.

التأكيد على الجودة والتسويق الدولي

شدّد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين جميع المتدخلين لإنجاح الموسم، مع التركيز على ضمان جودة المنتج وتعزيز مكانته التنافسية في الأسواق الداخلية والخارجية.

وخلصت جلسة العمل إلى مجموعة من التوصيات العملية التي تهدف إلى:

1. دعم مسالك التوزيع الداخلية.
2. تعزيز الإشراف الميداني على مختلف مراحل عمليات الجني.
3. تحسين آليات التسويق الخارجي لتعزيز التموقع العالمي للتمور التونسية.

تأتي هذه المتابعة الحثيثة في إطار سعي الوزارة لضمان استمرارية نجاح قطاع التمور التونسي، الذي يعد أحد أهم الصادرات الفلاحية للبلاد.