حماس تنفي تسلمها أي مقترحات جديدة من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة

نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأحد) تسلمها أي مقترحات جديدة من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة، موضحة أن المفاوضات متوقفة منذ هجوم الكيان على قطر في التاسع من سبتمبر الجاري.
وقالت حماس في بيان إنه "تعقيبا على ما تتداوله بعض وسائل الإعلام، تؤكد الحركة أنها لم تستلم من الأخوة الوسطاء أي مقترحات جديدة".
وأضاف البيان أن مفاوضات وقف إطلاق النار متوقفة منذ "محاولة الاغتيال الفاشلة في التاسع من هذا الشهر في العاصمة القطرية الدوحة"، في إشارة إلى الهجوم على مقرات سكنية لقيادات الحركة في الدوحة، والذي أدى إلى سقوط ضحايا من بينهم فرد أمن قطري.
وأكدت الحركة استعدادها لدراسة أي مقترحات يقدمها الوسطاء بكل "إيجابية ومسؤولية"، وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، على حد تعبيرها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام عربية ودولية ومن الكيان عن مقترح جديد قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتضمن 21 بندا لإنهاء الحرب في غزة.
وينص المقترح على تسليم حماس كافة الاسرى الأحياء والأموات خلال 48 ساعة، وانسحاب تدريجي لجيش الكيان من غزة، مقابل إطلاق الكيان سراح مئات السجناء الأمنيين الفلسطينيين، وتدفق المساعدات إلى غزة، وإدارة القطاع الساحلي من قبل حكومة تكنوقراط فلسطينية مؤقتة وضمان عدم وجود أي دور لحماس في حكم القطاع.
والجمعة، قال ترامب إن المحادثات مع الأطراف المعنية في المنطقة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الاسرى في غزة "مكثفة".
وكتب ترامب على منصة ((تروث سوشيال)) للتواصل الاجتماعي إن المفاوضات "ستستمر ما دام ذلك ضروريا من أجل التوصل إلى اتفاق ناجح".
وأضاف ترامب أن حماس والكيان على دراية بالمناقشات المتعلقة بوقف إطلاق النار.
ومن المنتظر أن يعرض ترامب خطته على رئيس الوزراء الكيان يوم غد (الاثنين) خلال اجتماعهما في واشنطن.