في ذكرى العدوان على حمام الشط سفير فلسطين: عدوان "حمام الشط" اعتداء سافر على السيادة التونسية

أكد سفير دولة فلسطين لدى تونس، رامب القدومي، صباح اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على منطقة حمام الشط، في ذكراه الأربعين، يمثل "اعتداءً سافرًا على السيادة التونسية".

وخلال مراسم إحياء الذكرى، شدد السفير القدومي على أن امتزاج الدم الفلسطيني بالدم التونسي يؤكد "وحدة المصير" التي تجمع الشعبين في مواجهة الاحتلال. وأضاف أن هذا العدوان "لم يكن موجّهًا ضد الوجود الفلسطيني فحسب، بل استهدف دولة عربية ذات سيادة"، مُشيدًا بالموقف التونسي الثابت آنذاك بقيادة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، والذي أكد أصالة التضامن وعمق الالتزام التاريخي تجاه القضية الفلسطينية


جرت مراسم إحياء الذكرى في مقبرة شهداء حمام الشط، حيث تمت قراءة الفاتحة ترحّمًا على أرواح الشهداء، ووضع السفير والمسؤولون التونسيون أزهارًا على الأضرحة وفاءً لتضحياتهم.

عقب ذلك، انتقل الحضور إلى النصب التذكاري بمدينة حمام الشط، حيث أعيدت قراءة الفاتحة وتمت مراسم وضع أكاليل الزهور، تخليدًا للذكرى وتجديدًا للعهد على مواصلة النضال الوطني حتى استعادة كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية.

شهدت الفعالية حضورًا واسعًا ضمّ مسؤولين جهويين تونسيين رفيعي المستوى، إلى جانب عائلات الشهداء التونسيين، وأبناء الجالية والطلبة الفلسطينيين والأطر التنظيمية، فضلاً عن عدد من مناصري القضية.

واختتم السفير القدومي كلمته بالتأكيد أن "دماء شهداء حمام الشط ستظل نبراسًا يضيء درب النضال، وعهدًا متجددًا على الاستمرار حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

شارك:

إشترك الأن

المنستير

21° - 23°
الجمعة27°
السبت26°
الأحد25°
الاثنين24°
الثلاثاء26°
الأربعاء27°
الاذاعة الوطنية
أحلى صباح
إشراقات
إذاعة المنستير

إذاعة المنستير

ON AIR
الاذاعة الوطنية
أحلى صباح
إشراقات