حملة جهوية إستثنائية كبرى للنظافة بميناء الصيد البحري بطبلبة.

في هذا الإطار، شاركت في الحملة كلّ من بلديات طبلبة والبقالطة وبوحجر، إلى جانب الإدارة الجهوية للتجهيز والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ووكالة موانئ وتجهيزات الصيد البحري APIP حيث تمّ تسخير إمكانيات هامّة شملت 4 شاحنات ثقيلة و2 تراكسات وتراكتوبال وبوبكات وعدداً من العملة من بلدية طبلبة ومن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية . وقد تمّ خلال هذه الحملة رفع كميات كبيرة من فواضل معدّات الصيد البحري التالفة مثل الأخشاب وشباك الصيد القديمة والأوساخ والفضلات المتراكمة، بما مكّن من تحسين المظهر العام للميناء والظروف البيئية داخله.

كما عاين الوالي خلال الزيارة مدى تقدّم الأشغال الأخيرة لمشروع توسعة وتهيئة ميناء الصيد البحري بطبلبة، وهو مشروع استراتيجي هامّ فاقت كلفته 60 مليون دينار، بلغت أشغاله مراحلها النهائية حيث تتواصل أعمال جهر عمق الحوض إلى المستوى المطلوب واستكمال أشغال التشوير البحري وتنظيم دخول وخروج مراكب الصيد، إلى جانب التهيئة العامة لمختلف مكوّنات الميناء .

وتضمّنت الزيارة كذلك تفقّد عدد من مركّبات ومجموعات التبريد الخاصة بمنتوجات الصيد البحري ووحدات صنع الثلج ومصانع التحويل قصد الإطلاع على مدى احترام الشروط الصحيّة والنظافة والصيانة والتقيد بالقوانين والترتيب الجاري بها العمل، إلى جانب معاينة عدد من الفضاءات والتجهيزات الأخرى بالميناء ذات العلاقة بأنشطة الصيد والتخزين والمعالجة.

في ختام الزيارة، أكّد الوالي على ضرورة المحافظة الدائمة على نظافة الميناء من خلال التدخّلات الفورية والحينية لكافة المصالح المعنية وتكثيف التنسيق بين مختلف الأطراف، كما دعا أصحاب مركبات التبريد ووحدات صنع الثلج ومصانع التحويل إلى احترام شروط السلامة الصحية والنظافة والصيانة الدورية للمعدات والتجهيزات حفاظاً على جودة المنتوج البحري وسلامة العاملين . كما شدّد على الشركة المتعهّدة بمشروع توسعة وتهيئة الميناء على ضرورة استكمال الأشغال وإتمام المشروع في أقرب الآجال لما له من أهمية كبرى في تطوير قطاع الصيد البحري بالجهة وتنشيط الحركة الاقتصادية بها.