بداية من الخميس: انطلاق فعاليات صالون الاقتصاد الأخضر

يحتضن مقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة يومي الخميس والجمعة 16 و17 أكتوبر الجاري، الدورة الثانية من معرض الاقتصاد الأخضر، التمويل المسؤول والتنمية المستدامة تحت شعار "ريادة الأعمال النسائية، الإدماج المالي والاقتصاد المستدام في تونس".

و أكد المفوض العام المساعد للصالون محمد الزواوي، أهمية هذا الصالون الذي يتميز ببرنامج متنوع وثري يتراوح بين تنظيم جلسات نقاش مفتوحة مع خبراء محليين ودوليين وورشات عمل تفاعلية وتنظيم عروض لمشاريع مبتكرة في مجالات الاقتصاد الأخضر والتمويل المستدام إلى جانب تخصيص فضاء للتشبيك وتبادل الخبرات بين المستثمرين ورواد الأعمال.

وقال محمد الزواوي إن ريادة أعمال النساء لا تقتصر على قطاع الحِرَف والصناعات التقليدية بل تشمل القطاع الصناعي كذلك، مبينا أن تونس تضم 858 مشروعا صناعيا لنساء باستثمارات تناهز 166 مليون دينار أي ما يقارب ربع المشاريع المصرح بها وطنيا.

وتابع أن عدد صاحبات المشاريع الصناعية يبلغ 24 امرأة، فيما تبلغ نسبة الإنجاز والتنفيذ 80 بالمائة، مشددا على أهمية عنصر الاستدامة في بعث المشاريع.

وأضاف الزواوي أن الصالون في دورته الثانية سيسهر على تقديم الحلول البراغماتية لمساعدة المشاريع ودفعها نحو الأمام وضمان استدامتها

وصرّح بأن الصالون مفتوح للعموم متوقعا استقبال ما بين 1500 و2000 زائر.

وأفادت بأن صالون الاقتصاد الأخضر سيوفر فرصة اللقاء بين جميع الأطراف المتداخلة، مشيرة إلى أنه سيتم إصدار كتاب أبيض يجمع توصيات جميع الأطراف للنهوض بريادة أعمال النساء والإدماج المالي لرائدات الأعمال.

ولاحظت أن الدورة الأولى للصالون السنة الماضية سجلت تقديم 17 مشروعا في إطار الاستدامة من قِبلِ طلبة المدرسة العليا للاقتصاد الأخضر.

ومن المنتظر أن يشارك في المعرض عدد هام من ممثلي المؤسسات العمومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني وصناديق الاستثمار ومبادرات دعم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى حضور عدد من الشركاء الدوليين المهتمين بالتنمية المستدامة في منطقة شمال إفريقيا.