وفاة ديك تشيني أحد مهندسي قرار غزو العراق

وفي نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني عن 84 عاما، بعد حياة سياسية تركت بصماتها على عدد من الأحداث الكبرى في العالم منذ مطلع القرن الحالي، أبرزها غزو العراق وأفغانستان.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن عائلة ديك تشيني الثلاثاء أنه توفي الاثنين بسبب مضاعفات نتجت عن إصابته بالتهاب رئوي إضافة إلى مشاكل في القلب.
وكان تشيني نائب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة خلال ولايتي الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش بين 2001 و2009، وهي مرحلة طبعتها أحداث كبرى، إضافة إلى غزو العراق، مثل غزو أفغانتسان و"الحرب على الإرهاب".
ورغم أنه كان جمهوري التوّجه إلا أنه فاجأ الأميركيين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2024 حين أعلن دعمه للمرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، معتبرا أن دونالد ترامب غير مؤهل لتولي الرئاسة.
وقال حينها مبررا دعمه لمرشحة من المعسكر الآخر "علينا وضع مصلحة البلاد فوق الانقسامات الحزبية، من أجل الدفاع عن دستورنا".
وكان ديك تشيني شريك جورج بوش في حملتين انتخابيتين ناجحتين، ونائب الرئيس الأكثر تأثيرا في تاريخ البيت الأبيض.
وقال جورج بوش في بيان الثلاثاء إن تشيني كان "من بين أفضل من خدموا الولايات المتحدة من أبناء جيله".
وأضاف "كان وطنيا أثبت نزاهته وذكاءه وجديّته في كل المناصب التي شغلها".
يُنظر إلى ديك تشيني على أنه أكثر نواب الرؤساء الأميركيين تأثيرا وأنه أحد صقور الإدارة الأميركية، ولا سيما لدوره الأساسي والمثير للجدل في غزو العراق عام 2003.




20° - 24°








